تونس: إمكانية رفع الإجراءات الوقائية من كورونا.. سبتمبر القادم

عربي ودولي

بوابة الفجر



قال عضو اللجنة القارة لمكافحة فيروس كورونا في وزارة الصحة التونسية سمير عبد المؤمن، مساء اليوم الجمعة، إن هناك إمكانية لرفع الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" بحلول شهر سبتمبر القادم.

وأضاف عبد المؤمن: أنه ''رغم كل المؤشرات الإيجابية المسجلة سواء على المستوى الاقليمي وكذلك في أوروبا، التي تشهد انخفاض تفشي وباء فيروس كورونا، فإن انتشار الفيروس مازال يشهد وتيرة متصاعدة بكل من القارة الأمريكية وجنوب أفريقيا، وهو ما يؤكد تواصل مخاطر انتقال العدوى وتسربها إلى تونس".

ورجح استمرار تطبيق الإجراءات الوقائية في تونس حتى شهر أغسطس المقبل، مع إمكانية رفعها بحلول شهر سبتمبر المقبل بحال تقلص تواجد المرض خارجيا، مؤكداً على معارضته بشدة عودة المهرجانات والفعاليات الثقافية والمسابقات الرياضية بحضور الجمهور، وضرورة إجراء مباريات بطولة كرة القدم بغياب الجمهور توقيا من مخاطر عدوى انتقال عدوى الفيروس.

وأعلنت تونس أنها لم تسجل منذ أيام أية إصابة جديدة بفيروس كورونا، باستثناء 17 حالة وافدة من المملكة العربية السعودية، بينما تعاني دول العالم من تبعات انتشار الفيروس الذي حصد مئات الأرواح.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 5,962 مليون إصابة، بينهم أكثر من 363 ألف حالة وفاة، وأكثر من 2,628 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.