"البنتاجون" يوافق على بيع أسلحة للكويت بقيمة 1.425 مليار دولار

عربي ودولي

بوابة الفجر


وافقت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون، اليوم الخميس، على بيع أسلحة للكويت بقيمة 1.425 مليار دولار لمكونات وتحديثات نظام الدفاع الجوي والصاروخي "باتريوت". 

وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون في إخطار للكونجرس، إن "وزارة الخارجية صدقت على بيع 84 صاروخا اعتراضيا (باك-3) ونظم (إم.إس.إي) ومعدات ذات صلة بقيمة 800 مليون دولار".

وبالإضافة إلى الصواريخ الاعتراضية الجديدة، صدقت وزارة الخارجية على تحديث نظام باتريوت الموجود حاليا في الكويت.

وشركتا لوكهيد مارتن ورايثيون تكنولوجيز هما الموردان الرئيسيان للرادارات والقاذفات والصواريخ الاعتراضية التي يتكون منها نظام باتريوت.

الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، إن الشرق الأوسط يشهد مستوى غير مسبوق من الإحباط ولا سيما لدى البلدان العربية؛ بسبب الفشل المتكرر في تنفيذ التعهد المتفق عليه بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية، وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.

 ودعا خلال البيان الذي أدلى به اليوم أمام جلسة مجلس الأمن الدولي رفيعة المستوى، المجتمع الدولي إلى ضرورة التخلص التام والكلي من الأسلحة النووية، وبأسرع وقت ممكن؛ من أجل القضاء على مخاطرها وشرورها.

وطالب وزير الخارجية الكويتي- الذي تحدث بصفة بلاده عضوا غير دائم في مجلس الأمن- جميع الدول الحائزة على الأسلحة النووية إلى التخلص منها والالتزام بتعهداتها بموجب المعاهدات الدولية.. وتطرق إلى المبادرات الدولية الرامية إلى إنشاء مناطق خالية من الأسلحة النووية، مستذكرا ما يواجهه الشرق الأوسط من تحديات تعوق إقامة تلك المنطقة.

وأضاف: "مازالت منطقة الشرق الأوسط تمثل وبكل أسف أحد الأمثلة الأكثر وضوحا على التهديدات التي تواجه منظومة عدم الانتشار، علاوة على الطريقة الانتقائية التي يتناول بها مجلس الأمن هذه التهديدات".


وأدان نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وأعرب عن القلق بشأن استمرار الادعاءات بهذا الشأن.

وأشار إلى أنه، وبسبب عدم تمكن المجلس من المحافظة على الآلية الدولية لتحديد الجهة التي استخدمت هذه الأسلحة، فإن مرتكبي هذه الجرائم سيفلتون من العقاب؛ لذلك لابد من البحث عن بدائل وآلية تحظى بتوافق كافة أعضاء مجلس الأمن بما يكفل استقلالية وحيادية ومهنية أي آلية مستقبلية جديدة لضمان عدم إفلات المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم من العقاب.

واختتم الشيخ الصباح مجددا موقف بلاده المبدئي والثابت تجاه عدم الانتشار والتزامها المستمر بالتعاون لتحقيق ما تصبو إليه الشعوب لرؤية عالم خال من أسلحة الدمار الشامل.