في ذكرى ميلاده.. جورج سيدهم يُعيد الجمهور إلى المسرح بعد النكسة

الفجر الفني

جورج سيدهم
جورج سيدهم


تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير جورج سيدهم، الذي كان دائمًا مصدر البهجة والسعادة لجمهوره ومن حوله.

استطاع الفنان جورج سيدهم، أن يُعيد الجمهور إلى المسرح مرة أخرى بعد نكسة 1967 التي عزفت الجمهور عنه.

وقت نكسة يونيو 1967، اصيب جميع المصريين بحالة من الاكتئاب وعزف جميع جمهور المسارح والسينمات عن دخوله.

جورج سيدهم أيقن بأن العمل هو أفضل طريق للخروج من تلك الكبوة، وقال حينها: "جاءت النكسة بحزنها وهمها الذي أصاب الصغير قبل الكبير في مصر، فانتكس كل شيء في الفن والسياسة والاقتصاد حتى قلوب الجماهير، ولأنني صبور ومؤمن بالقدر عرفت أن الحزن لا فائدة منه، فقررت العمل وليكن ما يكون".

أصر جورج سيدهم، على تقديم العروض مع الفرقة ليحرك الركود الذي أصاب الحركة الفنية في مصر وقتها.

وبالفعل عاد الجمهور مرة أخرى للمسرح، ونجح الثلاثي في خلق قالب مسرحي جديد ومختلف من خلال أعمالهم، كما حدث في اعمالهم "عزبة الورد"، "طبيخ الملايكة"، "كل واحد وله عفريت".