في ذكرى ميلادها.. قصة زواج فاتن حمامة وعمر الشريف أيقونة الحب والرومانسية

الفجر الفني

بوابة الفجر



دائمًا ما يذكر اسم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، إلا ويتبادر إلى الأذهان قصة حبها للفنان االعالمى عمر الشريف، وزواجها منها.

بدأت قصة حب فاتن حمامة، وعمر الشريف، عندما شاركها في فيلم "صراع في الوادي"، ووقتها كان وجهًا جديدًا، وهي زوجة للمخرج عز الدين ذو الفقار.

تضمن الفيلم أول قبلة لفاتن حمامة، طوال مسيرتها السينمائية، وكانت قبلها ترفض تمامًا مثل هذه المشاهد، تقديرًا لزوجها عز الدين ذو الفقار، الذي عرض عليها الطلاق بمجرد علمه بتنفيذ المشهد، مدركًا أنّ هناك ما يجمع قلب عمر وفاتن.

فى صباح يوم عقد القران أشهر إسلامه، ليختار إسم عمر الشريف المهدي، ليعقد القران في حفل بسيط.

حضر المخرج يوسف شاهين، حفل الزفاف الذي أقيم في منزل فاتن حمامة، وبعض الرياضيين من أصدقاء عمر الشريف.

وشهد على عقد القران المخرجان صلاح أبو سيف، وفطين عبد الوهاب، واستغرف الحفل لمدة ساعتين وانصرف الضيوف، وذهبا العروسان لإحدى الفنادق ليقضيا به 15 يومًا.

كما سافر العروسان إلى باريس لقضاء شهر العسل هناك وقضيا العروسان أوقاتهما فى التجول لمشاهدة معالم باريس ومقاهيها ومشاهدة محال الأزياء

كانا العروسان وقتها يستمران في تصوير فيلم "أيامنا الحلوة" وكان يشاركهما البطولة عبد الحليم حافظ، أحمد رمزي، زينات صدقي.

تهافت المنتجون على النجمين لاستثمار قصة الحب، وتم تقديم خمسة أفلام، وهي "صراع في الميناء، أيامنا الحلوة، سيدة القصر، لا أنام، نهر الحب، وصراع في الوادي".

أعلن عمر الشريف، انفصاله عن فاتن حمامة بسبب إهماله لها، وعدم القدرة على الإقامة برفقتها في القاهرة، وترك لها حرية طلب الطلاق، وذلك عام 1966.

تزوجت فاتن حمامة، بعدها الدكتور محمد عبد الوهاب، عام 1975، وظلت معه لأكثر من 40 عام حتى وفاتها.