في ذكرى ميلادها.. تعرف على سبب تسمية فاتن حمامة بهذا الاسم

الفجر الفني

فاتن حمامة
فاتن حمامة


تحل اليوم ذكرى ميلاد سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، فاتنة القلوب التي أحبتها الكاميرا من أول لقطة، وأحبها الجمهور بشكل كبير.

ولدت فاتن حمامة في يوم 27 من مايو عام 1931استقر والديها على إسم "سعاد" وكان من المفترض أن يسجلها الأب به في سجل المواليد في مركز «صحة السنبلاوين»، لولا حالة موظف تسجيل المواليد "اسطفانوس أفندي" الصحية الصعبة.

وتأخر تسجيل حتى اليوم الخامس من مولدها، ليذهب والدها مجددًا إلى مكتب الصحة، ولكن هذه المرة باسم جديد.

عاد والدها إلى المنزل استقبله طفلاه الصغيران "منير ومظهر" بعاصفة من الإلحاح لطلب رؤية شقيقتهما المولودة الجديدة بعد حظر عليهما الأقارب الدخول إلى غرفة المولودة، كي لا يزعجاها ويزعجا الأم، التي لم تغادر فراشها بعد.


سمح لهما والدهما بالدخول فأسرعا إلى الطفلة يقبلانها، ويسألان متى ستنزل من فوق الفراش، لتلعب معهما. غير أن الأب أخبرهما بأن الوقت لا يزال مبكرًا.

ركض شقيقها الأكبر منير إلى غرفته وأحضر دميته، التي سبق وصنعتها له والدته من قصاقيص القماش ليضعها بين أحضان شقيقته نظر الوالدان إليه بدهشة، وبادرته والدته فرحان يا منير علشان جاتلك أخت؟ ليرد "أة فرحان أوي"، وترد والدته: "فرحان لدرجة انك تديها عروستك؟".

أجاب "منير": "ـ أنا مش عايز العروسة دي تاني، لتدخل والدته في نقاش صغير معه "بسرعة كدة استغنيت عن فاتن، ليجيب "علشان مش بتتكلم" لكن أختي بتتكلم

وترد والدته: "بتتكلم كدة مرة واحدة. دي يا دوب تقدر تعيط بالعافية حتى صوتها في العياط رقيق زيها بتطلع الصوت بالعافية".

وبعد نقاش بين "منير" ووالدته طلب أن يطلق على المولودة الجديدة إسم "فاتن" واستقر الوالدين على ذلك الإسم رغبة من شقيقها الأكبر "منير".

لم يكن إسم "فاتن" منتشؤ في حقبة الثلاثينات في مصر، وكان غريب من نوعه ويطلق على الذكور أما الإناث كان يكتبون بإسم "فاتنة" وكان شهير في المجتمعات الغريبة وقتها.

ذهب الأب في اليوم الخامس من ميلادها ويسجلها في مكتب صحة "السنبلاوين" بإسم فاتن أحمد حمامة.