الإمارات تسمح بعودة حاملي الإقامات السارية اعتباراً من الشهر المقبل

عربي ودولي

بوابة الفجر




أعلنت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الاثنين، عن السماح بعودة حاملي الإقامات السارية الموجودين خارج الدولة بموجب تأشيرة دخول للمقيمين.

وذكرت صحيفة البيان الإماراتية، أن ذلك سيكون اعتبارًا من الأول من  يونيو المقبل، ويأتي ذلك بعد قرار الحكومة في 19 مارس الماضي قرارًا بتعليق دخول حاملي الإقامة السارية الموجودين خارج الدولة حتى إشعار آخر؛ بسبب انتشار فيروس كورونا وكإجراء احترازي للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.

هذا وأعلنت جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، اليوم الاثنين، أن عدد الوفيات بفيروس كورونا في العالم بلغ 345.064، بينما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 5 ملايين و408301.

وحسب عداد الجامعة، التي تعتبر مرجعا في تتبع انتشار جائحة كورونا، فإن معدل الإصابات اليومية حافظ على استقراره مع انخفاض طفيف، بعد تسجيل 97,3 ألف حالة اليوم مقابل 99,5 ألف في اليوم السابق.

وحسب إحصائية الجامعة، فإن إجمالي المتعافين من المرض بلغ مليونين و168605.

وتم تسجيل أكبر عدد من الإصابات في الولايات المتحدة (مليون و643,5 ألف) ثم البرازيل (363,2 ألف) وروسيا (344,4 ألف).

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,936 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.