المطران ثيوفيلكتوس: فتح باب كنيسة المهد غدا

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


أعلن المُطران ثيوفيلكتوس، الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس في مدينة بين لحم، أن باب كنيسة المهد في مدينة بيت لحم ستفتح أبوابها غدًا، الثلاثاء، في تمام الساعة ٦:٣٠ صباحا، بمشاركة صاحب الغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر اعمال فلسطين والاردن للروم الأرثوذكس.

مُطران القدس للأقباط الأرثوذكس يُشارك في فتح كنيسة القيامة

شارك الأنبا أنطونيوس، مُطران الكرسي الأورشليمي للكنيسة القبطية الارثوذكسية في مدينة القدس، امس الأحد، في افتتاح كنيسة القيامة، وذلك عقب قرار غلقها استمر لمدة شهرين بسبب نتيجة الإجراءات الاحترازية لانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.

ويظهر في الصور بأن مطران القدس يفتح ابواب الكنيسة وبرفقته مجموعة من رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية دون إرتداء الكمامة، ويتحدث مع بعض الاشخاص علي باب الكنيسة.

كان الأنبا انطونيوس قد أعلن عن فتح ابواب كنيسة القيامة يوم الأحد الموافق 24 مايو الجاري.

وأشار إلى الالتزام وبشروط الأمان: العدد الإجمالي لا يتعدي ٥٠ فرد في كل الكنيسة (المصلين من كل الطوائف + الزائرين)، وارتداء الكمامة بالنسبة لجميع الحاضرين للصلاة.

فيما قال مصدر كنسي رفيع المستوى إن اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ومن المقرر أن سوف تتخذ هذه القرارات بفتح أبواب الكنائس عقب مرحلة البت التي سوف يقوم بها مجلس الوزراء في مسألة فتح دور العبادة مجددًا في منتصف يونيو المقبل.

وأوضح المصدر أن المجمع المقدس سوف يتخذ القرارات في هذا الشأن دون الرجوع إلى قرارات الكنائس الأخرى كما فعلت في قراراتها المسبقة بشأن الغلق.

وأكد أن المجمع المقدس سوف يشدد على كل الكنائس خلال فتح أبوابها علي ضرورة الإلتزام بالإجراءات الوقائية والصحية وإستخدام المُطهرات، كما لا يتم دخول أي مُصلي إلا بشرط أن يكون ملتزم بإرتداء الكمامات.

وأضاف، أن الكنائس سيتم تطهيرها جيدًا قبل قرار فتح أبوابها بعددت أيام، كما سيكون الحضور بأعداد تُحددها كل كنيسة بحسب مساحة عدد السكان التابع لها من الاقباط، وذلك بحجز مسبق.

وقال إنه سيتم الترتيب والتنظيم داخل الكنيسة علي أن يتم توزيع مجموعة من المُصليين علي المقاعد، حيث يكون بين مقد وأخر مقد فارغ، كما يكون أيضًا الأوليات في عملية التباعد بمسافات لا تقل عن متر بين مصلي وأخر خلال عملية مُمارسة طقس الافخارستية ( التناول) المُقدس في نهاية صلاة القداس.

وكشف مصدر كنسي، أن قداسة البابا تواضروس الثاني، يقضي أغلب وقته في خلوة صلاة داخل دير الأنبا بيشوي العامر بوادي النطرون رافعًا يدية ومتضرعًا أمام الله حتي أن يرفع جائحة فيروس كورونا عن مصر والعالم.

وقال المصدر في تصريح خاص إلى بوابة الفجر، إن البابا تواضروس يتردد بصفة مستمرة على دير الأنبا بيشوي والكاتدرائية، ليباشر العمل الإداري ومتابعة الكنيسة وشؤن إيبارشياتها، ومقابلة الشخصيات والزيارات الهامة وإقامة القداسات وإلقاء العظة الأسبوعية بدون حضور شعبي.

وأوضح المصدر أن قداسته كان متواجد في خلوته بدير وادي النطرون حينما تم إبلاغه برحيل الأنبا رويس الأسقف العام، حيث حضر قداسته على الفور إلى الكاتدرائية ليترأس صلاة الجنازة اليوم.

وأضاف: "من المقرر أن يعود قداسة البابا خلال الأيام المقبلة مرة أخرى إلى الدير ليكمل خلوته ويستمر في رفع الصلوات إلى الله من أجل رفع هذا الوباء".