الكنيسة القبطية تحتفل بعشية تذكار رحيل أسقف قبرص

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بعشية تذكار نياحة " رحيل" القديس أبيفانيوس أسقف قبرص، وذلك بدون حضور شعبى التزاما بالإجراءات اللازمة لمكافحة فيروس كورونا.

ولد هذا القديس من أبوين يهوديين، وتوفي والده فقامت أمه بتربيته، وقد ترك له والده دابة فقابله رجل مسيحي ويدعي فليوثاوس ليشتريها منه ولكن الدابة رفصت أبيفانيوس في فخذه ووقع مغشيا عليه فصلب فيلوثاوس علي فخذه فبريء من ألمه، فاستفهم أبيفانيوس فأجابه فيلوثاوس: " أنه الصليب " وأرشده عن يسوع المصلوب ابن الله، وحدث وهو سائر مرة في الطريق أن أبصر فقيرا يطلب صدقة من أحد الرهبان وإذ لم يكن معه نقود ليعطيه خلع الثوب الذي عليه وأعطاه له، فرأي أبيفانيوس كأن حلة بيضاء نزلت من السماء علي ذلك الراهب فتعجب من ذلك وتقدم إلى الراهب وسأله من هو وما هو دينه؟ فأعلمه أنه مسيحي فطلب إليه أن يرشده إلى حقائق هذا الدين فأتي به إلى الأسقف فعلمه شرائع الدين المسيحي وعمده ثم أحب أبيفانيوس أن يترهب فأرسله الأسقف إلى دير القديس لوقيانوس وهناك تتلمذ للقديس إيلاريون وكانت نعمة الله عليه، ولما تنيح أسقف قبرص اتفق أن دخل القديس أبيفانيوس إلى المدينة ليشتري بعض المطالب وكان معه راهبان فأوحي إلى أسقف قديس أن يذهب إلى السوق ويختار الراهب الذي كان بيده عنقودان من العنب والذي اسمه أبيفانيوس ليرسمه أسقفا علي قبرص.

وتُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، تذكار بشارة القديس يوحنا الإنجيلي وتكريس كنيسة له في مدينة الإسكندرية.

ويشار إلى أن القديس يوحنا قد تم القبض عليه في عهد الإمبراطور دومتيانس والذي وضعه في مرجل زيت يغلي ثم نفاه الي جزيرة بطمس وهناك في المنفي كتب سفر الرؤيا.

ولما دخل السوق وجده ومعه الراهبان وبيده العنقودان، وقد سار هذا القديس في الأسقفية السيرة التي ترضي الله ووضع كتبا وميامر كثيرة وكان يعظ دائما عن الرحمة في مثل هذا اليوم في سنة 402 م تنيح ( رحل عن عالمنا).