التحرش وغرق الأطفال.. 3 ظواهر "لن تراها" هذا العيد

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


في وقت منعت فيه الدولة التجمعات وأغلقت الشواطئ خلال عيد الفطر المبارك كإجراء وقائي لمواجهة فيروس كورونا المستجد، نجد أن مثل هذه القرارات ستمنع ظواهر إعتاد المصريون عليها خلال الأعياد.

وحسب آخر الإحصائيات الرسمية التي خرجت من الدول المختلفة حول العالم بكافة القارات، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا ٥٫٣١ مليون حالة، فيما بلغ إجمالي عدد المتعافين ٢٫١١ مليون حالة، فيما كان عدد الوفيات أكثر من ٣٤٢ ألف.

وفي مصر، بلغ إجمالي عدد الحالات حتى مساء السبت ١٦٬٥١٣ حالة من ضمنهم ٤٬٦٢٨ حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، فيما بلغت عدد حالات الوفاة 735 حالة.

التحرش
أول تلك الظواهر التي لن تراها خلال أيام عيد الفطر المبارك هي التحرش، بعد أن أغلقت الحكومة الحدائق والمنتزهات الأمر الذي يضيق الفرصة على المتحرشين الذين يلجؤون لمثل تلك الأماكن لمضايقة الفتيات والتحرش بهن.

ولتطبيق قرار غلق الحدائق والمنتزهات، انتشرت الأجهزة الأمنية بالميادين والطرق الرئيسية للتأكد من غلق أماكن الترفيهة والشواطىء والحدائق والمتنزهات كما منعت تواجد الأفراد على كورنيش النيل، لمنع التجمعات والاختلاط، لمجابهة فيروس كورونا.

غرق الأطفال
أما ثاني الظواهر التي لن نراها هذا العام، هي غرق الأطفال، بسبب غلق الشواطئ من قبل الحكومة لمنع التجمعات ومواجهة كورونا، الأمر الذي يؤدي إلى عدم نزول المواطنين لمياة البحار مما يمنع ظاهرة غرق الأطفال والكبار.

وخلت الشواطئ اليوم الأحد، أول أيام عيد الفطر المبارك، من المواطنين بعدما طبقت الأجهزة الأمنية قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وأغلقت كافة الطرق المؤدية للشواطئ في المحافظات على مدار الساعات الأخيرة الماضية.

التردد على المستشفيات
وسيعمل المواطنين على عدم الإكثار من الطعام وكحك العيد خاصة في ظل خروجهم من حالة صيام ولم تتأقلم المعدة بعد عن تناول الأطعمة في فترات بعينها كالصباح الباكر، وذلك لرغبتهم في تفادي التعرض لأي أزمة صحية لعدم التردد على المستشفيات.

والخوف من التردد على المستشفيات بسبب تزايد حالات كورونا خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي جعل المواطنين يتفادون أي شيء يدفعهم للذهاب للمستشفيات حتى لا ينتقل إليهم الوباء، بجانب انشغال الأطباء في علاج مصابي كورونا.