د. مريم ميلاد تكتب: "جوزي مات شهيد"

مقالات الرأي

بوابة الفجر



اكتب هذا المقال.. "بدموعى وقلبى يعتصر الوجع "و"الألم الشديد الممزوج بالحسرة" كان موتة "غدرا قاسيآ"، إن كانت اتيحت لة الفرصة لدافع بمنتهى "الشجاعة و القوة وجديتة المعهودة".

نعم ... فقدت "روحى وحياتى" فقدت "زوجى" استشهد.. كلكم عزيتونى وبعدين نسيتونى، ونسيتوا كثيرين تم "استشهادهم غدرا"، (لم تفكر فى اولادنا)، الذين نعطيهم "الصبر" أن"آبائهم أبطال" فى كل" سلاح ابطال".  في (الشرطة) او (الجيش)  في ( الجيش او الشرطة) انفجرت به "مدرعة" او حاول تفكيك "قنبلة"  "(برتبة)" او  بدون فهو "(بطل)".

كل "بيت مقفول عليه حكايه ماحدش يعرفها غير صاحبها" (ربنا يقوى كل واحد على شيلته)، كنت اتمنى ان يكون مسلسل ..؛"مجمع"   لن اقول لكل "(الاعمال الإرهابية)"  داخل "سيناء"  بل لكل "(البطولات)" التى نراها من تلك "المؤسستين"  "لحماية"..( الوطن الأكبر ) "مصر " فهما الدرع الحامى على الحدود من الخارج والداخل،  هكذا يتم "ترسيخ التاريخ" هكذا يتم "تمجيد وتعظيم" كل "اسم استشهد".

وهكذا يتم العناية وتمضيد "جرح غائر عميق" فى قلب كل أسرة، داخل كل بيت فى "مصرنا الحبيبة"، التى يدافع عنها "العسكرى" "الشرطى" و"المدني" واللى طلع "معاش" واللى "بيخطط" واللى "بيدرب" و"هيدرب" لا تقنن  كل "الشهداء" فى (شخص)  ولا هذا "الشخص" مثل كل "الشهداء" ولا "تقتصر المعارك والبطولات "فى واحدة.

 "مصر" منذ تاريخها "تولدالابطال" "صانعى البطولات" حتى لو كان بها خسائر فهناك .."(بطولات)" غير معلومة إلا "(للأجهزة السيادية)" واصحابها تم اغتيالهم او استشهادهم .!!؟؟

اكتب يا تاريخ.. عن كل بطل مصرى تم اﻻعﻻن عن اسمه او لم يتم، اكتب ياتاربخ عن بطولات "المؤسستين العظيمتين" عن كل من هو معلوم لدينا أو غير معلوم (طبطبى علينا يا "مصر")" إحنا جروحنا كتير ووجعنا كبير وبنرسم الصبر بالابتسامة.
 
يا صاحب القرار فين احتفالك واحتضانك لأولاد الشهداء جميعا من كلا المؤسستين، في كل مناسبة انت الأب والأخ تجمعهم تفرحهم قلت مش ممكن تنسي وارجوا آلا تنسى "حفظ الله مصر وشعبها"وضمد جراح كل أسرة بشهيدها، عنوان المقال.. بصوت كل أسرة لها شهيد.