الكنيسة الكلدانية للكاثوليك تهنئ الشعب المصري بحلول عيد الفطر

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


بعث الأب بولس ساتى، رئيس طائفة الكلدان الكاثوليك بمصر والمدبر البطريركي، برقية هنأ فيها الشعب المصري والعالم العربي والاسلامي، وذلك بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

وجاء نص برقية التهاني كالأتي:

تتقدم الكنيسة الكلدانية في مصر بجزيل التهاني للإخوة المسلمين بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك راجين من رب المجد أن يعيده على الجميع بوافر الصحة والأمن والسلام.

إقرأ ايضًا.. بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنىء السيسي بعيد الفطر

هنىأ غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب بمناسبة عيد الفطر المبارك


وأرسل برقية تهنئة إلى الرئيس، صباح اليوم وجاء فيها:

باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكنسية الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، نهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بعيد الفطر المبارك.


وندعو الرب أن تكون هذه المناسبة ملؤها السلام والرخاء لكل شعبنا الحبيب.


حفظ الله مصر وشعبها.

وفي سياق آخر، ألقى الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، كلمة بإكليريكيَّة القدِّيس لاون الكبير بالمعادي وقال فيها: أشكرُ الله معكم على نعمةِ هذا الوقت، وقت القيامة والفرح، لأنَّه أحبَّنا فوهبنا نعمة الحياة، ودعانا أن نكون على مثاله في عالم اليوم،مضيفًا: أننا نواجهُ تحدياتٍ كبيرةٍ حتَّى نعيشَ إيمانَنا المسيحيّ كما يجب، وحتَّى تقومَ الكنيسةُ برسالتِهَا كما أرادَهَا المسيحُ فهناك فتورٌ في الحياةِ الرّوحيَّةِ، وانفلاتٌ أخلاقيّ وعنفٌ منتشرٌ وحرِّيَّةٌ غيرَ مسؤولة، ولا نغفلُ أيضًا التَّأثيرَ السَّلبيّ لسوءِ استخدامِ التُّكنولوجيا الَّذي يُفقدُ الإنسانَ إنسانيَّتَه وكرامتَه وقيمتَه.


وتابع بطريرك الأقباط الكاثوليك بكلمته: كما أن هناك خطرًا أن تتحوَّلَ المسيحيَّةُ إلى مجرَّدِ أفكارٍ نظريَّةٍ، لكن والحمد لله، رغم سوء المشهد، لا يمكن انكار وجود قدِّيسين وقدِّيسات في أناس اختبروا حبَّ الله فعاشوه بكلِّ قوَّةٍ ومازالوا له شهودًا في كلِّ مجالات الحياة. فالمسيح دخل إلى العالم ولم يخرج منه ولن يغادره،نستعدُ هذه الأيَّام للاحتفال بعيد العنصرة، وهو حلول الروح القدوس على الرُّسل الَّذي هو عيد ميلاد الكنيسة المرسلة للشَّهادة بالمسيح القائم


وأضاف: نقرأُ ونسمعُ كثيرًا عن الفضائل الإلهية: الإيمان والرَّجاء والمحبَّة، الَّتي يذكرها القدِّيس بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس (13: 13). هناك أيضًا ما نسميه هبات الروح (عطايا الروح) أو الفضائل الأدبيَّة أو الإنسانيَّة: الحكمة، والفهم، والمشورة، والقوَّة. الواردة في سفر أشعياء (أش11: 1-2)، والَّتي أضاف إليها آباء الكنيسة فضائل أخرى: العلم، التَّقوى، الاعتدال، الأمانة، التَّواضع، القناعة...إلخ. وهناك أيضًا ثمار الروح:... مَحبَةُ، فَرَحُ، سلامُ، صبرُ، لُطْفُ، كَرَمُ أَخْلاق، إِيمانُ، وَداعةُ، عَفاف" المذكورة في رسالة بولس الرَّسول إلى أهل غلاطية، (غلا5: 22-23). إذن هناك: الفضائل الإلهية الثَّلاثة وهبات الروح وثمار الروح.