رسميا.. الحكومة الإسبانية توافق على استكمال مباريات الليجا ٨ يونيو المقبل

الفجر الرياضي

الدوري الإسباني
الدوري الإسباني


وافقت الحكومة الإسبانية على استكمال مباريات الدوري الإسباني للموسم الحالي ٢٠١٩-٢٠٢٠ بعد التوقف الكبير بسبب انتشار فيروس كورونا.

وأعطت الحكومة الإسبانية الضوء الأخضر إلى رابطة الدوري الإسباني "الليجا" بعودة مباريات الليجا بداية من ٨ يونيو المقبل.

وكان الدوري الإسباني قد توقفت بسبب انتشار فيروس كورونا والذي اجتاح العالم كله وتسبب في إيقاف النشاط الرياضي.

والجدير بالذكر أن برشلونة يحتل صدارة ترتيب الليجا برصيد ٥٨ نقطة بفارق نقطتين عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني.

أقرأ أيضا..  غموض حول موعد عودة الدوري الإسباني


وفي سياق آخر يبدو أن الدوري الإسباني لكرة القدم، يواجه صعوبات كبيرة بشأن العودة من جديد، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد والذي تسبب في إيقاف شتي الدوريات حول العالم.

وفي هذا الصدد، أكد حوسيه مانويل رودريجيز وزير الثقافة والرياضة الإسباني، أنه لا يعرف موعد محدد لاستئناف مباريات الدوري الإسباني.


وأشار وزير الرياضة إلى أن هذا القرار في يد وزارة الصحة ، التي ستحدد الموعد المناسب لاستئناف النشاط الكروي.

وقال أوريبيس في تصريحات إذاعية اليوم الجمعة "لا أعرف، وزير الصحة سيحدد الموعد، لدينا جداول زمنية وبروتوكلات ومواعيد محتملة ، لكن كل شيء سيعتمد على طبيعة سير الأمور في الأسابيع الحالية وعدم حدوث انتكاسة صحية جديدة".

 

ولم تستبعد رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم استئناف الموسم يوم 12 يونيو، ولكنها لن تمضي قدما في هذه الخطوة دون الحصول على موافقة وزارة الصحة في البلاد.

وقال خافيير تيباس رئيس الرابطة اليوم الجمعة إن " الأندية والمديرين واللاعبين والحكام كلهم متحمسون لاستئناف الموسم مرة أخرى ولكن المسابقة ستبدأ عندما تعتبر السلطات الصحية الأمر ممكنا".

 

وأضاف :" التنسيق مع المجلس الإسباني للرياضات والاتحاد الإسباني لكرة القدم سيكون المفتاح".

وكثيرا ما ذكر تيباس أن يوم 12 يونيو هو اليوم المفضل لاستئناف الدوري، على أن تكون أول مباراة هي الديربي بين أشبيلية وريال بيتيس.

ونقلت إذاعة "كادينا كوب" الإسبانية اليوم الجمعة إن رابطة الدوري الإسباني استبعدت يوم 12 يونيو لاستئناف الدوري، ولكن وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) علمت أن هذا التاريخ مازال ينظر إليه على أنه أفضل سيناريو ممكن.

 

ويرجح أن تكون العقبة الكبرى هي تخفيف اجراءات الإغلاق الإقليمية التي فرضتها إسبانيا بسبب الوباء.