ننشر أول صورة لاستمارة تنظيم حضور القداسات داخل الكنائس

أقباط وكنائس

البابا تواضروس الثانى
البابا تواضروس الثانى


حرصت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، على توزيع استمارات لتنظم حضور المُصلين خلال إقامة صلوات القداسات، على أن يحضر 7 أفراد فقط من كل لأسرة، ومدون عليها كشف ببيانات كل أسرة ترغب في حضور الصلوات. 
 
وحصلت بوابة الفجر على صورة من استمارة حضور القداسات لأسر العضوية بالكنيسة القبطية، موضح بها أن كل كنيسة سوف تقيم قداسًا واحدًا فقط يوميًا يبدأ من الساعة السابعة والنصف صباحًا وينتهي في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحًا على أن يُقام قداسين في أيام الجمعة والسبت والأحد؛ القداس الأول يبدأ من الساعة السادسةً صباحًا وينتهي في تمام الساعة الثامنة صباحًا؛ ويليه مباشرًا يبدأ القداس الثاني وينتهي في تمام الساعة العاشرة صباحًا. 
 
وشددت الكنيسة على ضرورة اختيار قداس واحد لكل أسرة شهريًا مع تحديد الرغبة في حضور القداس الأول أول الثاني الذي يُقام خلال ايام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع. 
 
وأكدت الكنيسة في الاستمارة التي يتم توزيعها بمعرفتها على الأسر التي ترغب في حضور صلوات القداس على إحضار التونية -الملابس الخاصة خلال صلاة القداسات- لمن له رتبه شماسية. 
 
اقرأ ايضًا.. مطران الكنيسة القبطية في القدس يعلن موعد فتح كنيسة القيامة للصلاة 
أعلن الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسي الأورشليمى بالقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن فتح كنيسة القيامة، الأحد المقبل، الموافق 24 من مايو، للصلاة.  
 
وأشار إلى الالتزام وبشروط الأمان: العدد الإجمالي لا يتعدى ٥٠ فرد في كل الكنيسة (المصلين من كل الطوائف + الزائرين)، وارتداء الكمامة بالنسبة لجميع الحاضرين للصلاة. 
 
في سياق آخر، كشف القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن حقيقة ما تردد بشأن فتح الكنائس المصرية يوم 18 من مايو الجاري. 
 
وقال في تصريحات خاصة إلى "الفجر": إن ما تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، يخص بعض كنائسنا في المهجر، وكل كنيسة خارج مصر تتبع الإجراءات التي تقوم بها الدولة التي تقع فيها كنائسنا هناك، لذلك ستعود الصلوات مع الإجراءات الاحترازية المشددة يوم 18 مايو في بعض الكنائس خارج مصر. 
 
واستطرد: أما هنا في مصر، نتابع كل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المُستجد (كوفيد 19)، وفِي ضوءها سنتخذ الإجراءات المناسبة التي ترعي شعبنا القبطي، وتضمن الأمان للمجتمع المصري.