الكنيسة تُحيي تذكار استشهاد القديس سمعان القانوي الرسول

أقباط وكنائس

القديس سمعان القانوي
القديس سمعان القانوي


تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، تذكار استشهاد القديس سمعان القانوي الرسول.

وبحسب كتاب التاريخ الكنسي ( السنكسار)، تحتفل به الكنيسة في 15 من شهر بشنس في كل عام قبطي.

ولد هذا القديس في مدينة قانا الجليل بفلسطين بميلاد نثنائيل؛ وكان خبيرًا بالناموس وكتب الأنبياء.

وقال له فيلبس الرسول: " قد وجدنا المسيح الذي كتب عنه موسى وذكرته الأنبياء، وهو يسوع بن يوسف الذي من الناصرة"، لم يُحابِه ِبل قال له: "أمِن الناصرة يخرج شيء صالح؟" فقال له فيلبس: "تعالَ وانظر". 

وقد قال عنه الرب: "هوذا إسرائيلي حقًا لا غش فيه"، ولكنه لم ينصع للسيد المسيح بل طلب الدليل على مدحه بقوله للمخلص: "من أين تعرفني؟" فقال له: "قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك"، فلما أنبأه المخلص بذلك تحقق أنه الإله عالم الغيب، فخضع للرب وتبعه وصار من جملة تلاميذه الإثني عشر. 

ذكره كل من متى ومرقس باسم القانوي (مت 10: 4؛ مر 3: 18)، وذكره لوقا في إنجيله وسفر أعمال الرسل باسم الغيور (لو 6: 15؛ أع 1: 13).

وبعد قبول نعمة الروح المعزي تكلم باللغات وبشر بالسيد المسيح، ويشار إلى أنه لا يُعرف عنه شيئًا مُحققًا عن جهود هذا الرسول الكرازية والأماكن التي بشر يها.

ويُقال إنه قد بشر في سوريا وبلاد ما بين النهرين وبلاد فارس، وختم حياته بالاستشهاد مصلوبًا على خشبة ونال إكليل الشهادة. 

اقرأ ايضًا.. أول تعليق من الكنيسة على تفقد الرئيس لكنيسة بشاير الخير بالإسكندرية
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي الخميس، كاتدرائية السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين والأنبا كاراس بمشروع بشاير الخير ٣ بالإسكندرية.

وقال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: "من توجهات الرئيس أنه وضع قاعدة وهي بناء كنيسة مع كل تجمع سكني جديد أو مدينة جديدة دون ان تطلب الكنيسة فأرسي حرية العبادة كأهم مبدأ من مبادئ المواطنة".

وتابع "حليم" في تصريحات خاصة لبوابة "الفجر": "وهذا الأمر له مدلول هام وهو أنه رئيس لكل المصريين والأهم هو أنه عندما يأتي هذا التوجه من رئيس الجمهورية فهو إشارة لكل مؤسسات الدولة أن تسير على هذا النهج".

واختتم: "والحقيقة هذا تطور غير مسبوق في الفترة الأخيرة في علاقة الدولة مع الكنيسة والحقيقة أن أي دولة حديثة أهم عمود في قيامها هو ترسيخ مبدأ المواطنة وهذا ما حدث أيّام محمد علي باني النهضة الحديثة لمصر ونصلي إلى الله أن يقود الرئيس لبناء مصر الحديثة من أجل غد مشرق لمصر والمصريين".

وكان في استقبال الرئيس أثناء زيارته للكنيسة أصحاب النيافة الأنبا كيرلس أفا مينا والأساقفة العموم بالإسكندرية الأنبا بافلي والأنبا ايلاريون والأنبا هيرمينا وأبونا ابرام وكيل الإسكندرية والآباء كهنة الكنيسة مع عائلة رجال الأعمال عصمت ناثان وأخوته والتي تعبت في إنشاء الكنيسة".