تغيير اسم ميدان أحمد زويل يوم افتتاحه يثير الجدل بدمنهور (صور)

محافظات

بوابة الفجر


حالة من الجدل أصابت الشارع البحراوي بعد إعلان اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، تغيير اسم ميدان الدكتور أحمد زويل إلي ميدان الشهداء، وقام بافتتاح أعمال تطويره وفق أحدث التقنيات والنظم الحديثة علي مساحة 600 متر بتكلفة مليون جنيه بمشاركة مجتمعية.

وجاءت ردود أفعال غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منها، الشهداء يستحقون أفضل من ذلك بالتأكيد، ولكن طالما سبق وأطلق على الميدان اسم الدكتور أحمد زويل فمن غير المناسب تغييره خاصة وهو رمز وقيمة عالمية ودمنهور مسقط رأسه.

من جانبه، أكد مدير المركز الصحفي بديوان عام محافظة البحيرة، أنه بالتواصل مع المحاسب محمد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، أفاد بأن الميدان كان مسجل باسم شهداء اليمن وقرر اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، أن يكون اسمه ميدان الشهداء، قائلا: طبعا الدكتور احمد زويل قيمة وقامة نفخر ونعتز به وشهداء مصر عامة والبحيرة خاصة نياشين على صدورنا جميعا، رحمهم الله جميعا، وحفظكم وحفظ مصرنا الغالية، وكل عام وانتم بألف صحة وعافية.

ويضم الميدان نافورة داخلية متحركة وفق أحدث التقنيات والنظم الحديثة والتي تبرز المظهر الجمالي للميدان والمنطقة ككل، بالإضافة لعمل لاند سكيب وزراعة المنطقة المحيطة بالنافورة وتزويدها بإضاءة داخلية وخارجية بالإضافة إلى سور من الحديد المشغول المحيط به، كما قامت الوحدة المحلية بعمل الرصيف وتركيب المقاعد وتطوير المنطقة المحيطة والمجاورة للميدان.

وكان الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة الأسبق، أعلن إطلاق اسم العالم الدكتور "أحمد زويل" علي أكبر ميدان بمدينة دمنهور "مسقط رأسه" تخليدا له، مشيرًا إلى أن الدكتور الراحل "أحمد زويل" رحمة الله عليه، سيظل رمزًا للعالِم الذي أفنى حياته للعلم منذ صغره حتى وفاته، وأنه سعى لنقل تجاربه إلى أبنائه الطلاب المصريين لمواكبة التطوير التكنولوجي الهائل في الأبحاث العلمية.

جدير بالذكر، أن الدكتور أحمد زويل ولد في 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور، وكان والده يعمل موظفا في تفتيش الري وفي سن 4 سنوات انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ بسبب انتقال والده للعمل، وعاد زويل مرة أخرى لمدينة دمنهور وعاش بمنزل خاله صاحب محل البقالة بحى صلاح الدين حتى حصل على شهادة البكالوريا من المدرسة الثانوية المتواجدة حاليا بشارع الجمهورية ثم التحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية بعد حصوله على البكالوريا وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 في الكيمياء، وعمل معيدًا بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء.