"الشؤون الإسلامية" تصدر تعميما للمؤذنين بترديد تكبيرات العيد بالجوامع

السعودية

 الدكتور عبداللطيف
الدكتور عبداللطيف آل الشيخ


أصدر وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، تعميما للمؤذنين بترديد التكبيرات في يوم عيد الفطر عبر مكبرات الصوت الخارجية في الجوامع والمساجد، وذلك إنفاذاً للتوجيه السامي الكريم.

ووفقا لما أوضحته وزارة الشؤون الإسلامية عبر حسابها في "تويتر"، فإن ترديد التكبيرات سيكون من بعد صلاة الفجر وحتى دخول وقت صلاة العيد، مع التأكيد بعدم إقامة الصلاة وفقاً للإجراءات الاحترازية.

ويذكر أن أكدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على جميع أئمة المساجد بعدم إقامة صلاة العيد في الجوامع والمصليات بالمملكة.

جاء ذلك في تعميم صادر عن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم لكل فروع الوزارة بمناطق المملكة.

ووفق التعميم فقد تم التأكيد على منسوبي المساجد بعدم إقامة صلاة العيد في الجوامع والمصليات بالمملكة.

ويأتي ذلك إلحاقًا لما صدر من الإيقاف المؤقت للجمع والجماعات في المساجد في إطار الإجراءات الاحترازية التي تواصل الوزارة تنفيذها؛ لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، مواكبة لجهود الدولة في هذا الصدد.

وسبق أن نفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ما تمَّ تداوله بشأن تكليف مؤذني الجوامع والمساجد برفع تكبيرات العيد.

وعبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": تنفي الوزارة الخبر الذي تمَّ تداوله بإحدى الصحف الورقية وبعض الصحف الإلكترونية، بشأن تكليف مؤذني الجوامع والمساجد برفع تكبيرات العيد.

وأشارت إلى أنَّ الخبر عارٍ من الصحة، وأنَّه لم يصدر من الوزارة أي شيء بهذا الخصوص، داعية الجميع إلى أخذ المعلومة من مصادرها .

 
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

على مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,936 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.