هل يجوز هجر الأم وقطيعتها في حال الأذى؟.. أمين الفتوى يرد (فيديو)

إسلاميات

دار الافتاء المصرية
دار الافتاء المصرية


تلقى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، سؤالًا يقول: "لو أم بتأذي ابنتها لدرجة خراب البيت، فهل يجوز أن أقطع التعامل معها، وأنا أخاف من قطع الرحم فماذا أفعل؟".

قال أمين الفتوى إنه على الأم أن تتقي الله، والبعد عن ابنتها لعدم خراب البيوت، وعليك أن تكتفي بأن تكون العلاقة بينكما هي علاقة الأم بابنتها من المودة والرحمة والصلة والمساعدة إن إحتاجت لذلك، وكذلك النصيحة الحسنة والمشورة الطيبة، وعليك عدم التدخل في أي أمر من أمور حياة ابنتك.

وأضاف أمين الفتوى، عبر فيديو بثته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بأن الحديث النبوي الشريف يوضح حال أصحاب هذه الأفعال، قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَلا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟" قَالُوا: بَلَى، قَالَ: "الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُفْسِدُونَ بَيْنَ الأَحِبَّةِ, الْبَاغُونَ لِلْبُرَآءِ الْعَنَتَ".

وأوضح شلبي إنه يجب على الابنة إخفاء أمور حياتها عن والدتها، وعدم إطلاعها عليها، وكذلك توسيط بعض المقربين بنصح الأم بشكل غير مباشر، مع المداومة على البر وتقوى الله للأم والزوج.