التشكيل والمهام.. كل ما تريد معرفته عن الخلية الإخوانية التي ضبطتها الداخلية

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


في خطوة تدل على يقظة الأمن المصري، تمكنت وزارة الداخلية من إلقاء القبض على أحد الخلايا الإخوانية التي كانت تعمل على زعزعة استقرار البلاد من خلال التعاون مع قناة الجزيرة القطرية خلال الفترة الأخيرة.

ويأتي ذلك في ظل الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في البلاد من أجل التصدي بكل حسم لأية محاولات تستهدف إثارة البلبلة والفوضى والنيل من استقرار البلاد.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن الخلية الإخوانية وفقا لما أعلنته وزارة الداخلية:

- الخلية تتكون من 11 عنصرا إخوانيا.

- يدير تلك الخلية عدد من العناصر الإرهابية الهاربة بقطر وتركيا وهم: عبد الرحمن يوسف القرضاوي، وعبد الله محمد عبد العزيز القادوم، ومعتز محمد عليوة مطر، ومحمد ناصر علي عبد العظيم، وعمرو أحمد فهمي خطاب.

- وفي الداخل يدير الخلية كل من معتز بالله محمود عبد الوهاب، مالك شركة تيم وان برودكشن، وأحمد ماهر عزت مدير ومشرف أستوديو بوهمين، وسامح حنين سليمان مسؤول إنتاج الأفلام، وهيثم حسن عبد العزيز محجوب، مسؤول إعداد المواد الفيلمية، ومحمد عمر سيد عبد اللطيف، مسؤول إعداد المواد الفيلمية، وتم القبض عليهم جميعا وفقا لبيان الداخلية.

- وهناك شخص كان يقوم بإعداد التقارير المفبركة عن شمال سيناء لإظهار إدعاءات كاذبة بأن هناك معاملات سيئة للأهالي بالمحافظة وهو صلاح إبراهيم مرجونة ويقيم بمدينة بئر العبد، ويعمل معه كل من سلامة سالم على البس، وحسن حسين محمد حسن العزاوى، وأحمد محمد إبراهيم عبد الله حسين، وإبراهيم سالم موسى موسى عمران، وصلاح سالم خالد صباح، وتوفيق سالمان سلامة البدرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.

- الخلية كانت تعمل على تقوم إعداد تقارير "مفبركة" عن الأوضاع في مصر وإرسالها لقناة "الجزيرة" القطرية.

- المواد الإعلامية كانت مقابل مبالغ مالية ضخمة وتتضمن محاولات لإسقاط الأوضاع الداخلية، والترويج للشائعات والتحريض ضد مؤسسات الدولة لبثها بقناة "الجزيرة" تنفيذًا لتوجهات التنظيم الإرهابى.

- أفراد الخلية مهامهم تتمثل في جمع المعلومات عن الأوضاع الأمنية في شمال سيناء، ومناطق أخرى، ومن ثم إرسالها إلى القيادات الإرهابية في تركيا وقطر، من أجل استخدامها في تشويه صورة قوات الجيش والشرطة.