لمواجهة كورونا.. تعرف على آخر المتبرعين لصندوق تحيا مصر

تقارير وحوارات

صندوق تحيا مصر
صندوق تحيا مصر


إلى جانب المشروعات التنموية والقومية التي ينفذها صندوق تحيا مصر، فإنه يؤدي دورًا حيويًا وهاما في الوقت الراهن في أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حيث تتكاتف مختلف أجهزة الدولة على مواجهتها، ومنذ بداية الأزمة تبرع له عدد كبير من مختلف الجهات والمؤسسات، ورجال الأعمال، والشخصيات المشهورة والمعروفة، وحتى غير المعروفة.

وترصد بوابة "الفجر" أبرز أحدث التبرعات لصندوق تحيا مصر لمواجهة كورونا فيما يلي:

- موظفي الأكاديمية الوطنية للتدريب
بادر كل موظفي الأكاديمية الوطنية للتدريب بالتبرع بنسبة 20% من رواتبهم إلى صندوق تحيا مصر لبرنامج "أزمات وكوارث" وذلك للعمالة غير المنتظمة المتضررة من تداعيات وآثار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 نظرًا لأنهم يؤدون دورًا وواجب هام نحو الوطن.

- "عودة - مصر"
كما بادر بالتبرع بنك "عودة - مصر" بمبلغ مقداره6.75 مليون جنيه مصري لصندوق تحيا مصر، حيث أوضح المدير التنفيذي والعضو المنتدب لبنك عوده محمد بدير، أن البنك بادر بالتبرع في ظل أزمة فيروس كورونا الحالية التي تمر بها مصر، مشيرًا إلى أن هذه الدفعة الثانية في شهر مايو بهدف دعم العمالة غير المنتظمة، وأيضًا الأسر المتضررة من آثار وتداعيات فيروس كورونا.

ويأتي هذا ضمن المبادرة التي أطلقها إتحاد بنوك مصر، بالتنسيق مع البنك المركزي ووزارة التخطيط والتنمية بالإضافة إلى صندوق تحيا مصر.

- الاتحاد المصري للتأمين
وتبرع الاتحاد المصري للتأمين، برئاسة علاء الزهيري والدكتور سعيد جبر نائب رئيس الاتحاد، بشيك يبلغ 10 ملايين جنيه، بهدف مواجهة الآثار والتداعيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

وبحسب ما جاء في بيان الاتحاد، فأن مبادرة الصندوق تشتمل على توفير عدة أجهزة ومستلزمات طبية للتعاون مع القطاع الطبي في مكافحته لفيروس كورونا، بالإضافة إلى توفير المواد الغذائية للعمالة غير المنتظمة والأسر المتضررة من آثار وتداعيات فيروس كورونا عونًا لهم على تكاليف المعيشة التي سببتها أزمة فيروس كورونا الحالية.

- الأمن الإداري بجامعة القاهرة
وأعلنت الإدارة العامة للأمن الإداري بجامعة القاهرة، تبرع كل العاملين بالإدارة بنسبة 20 % من حافز الأمن الشهري ابتداءً من راتبي شهري مايو ويونيو 2020 لصندوق تحيا مصر، في إطار مواجهة فيروس كورونا المستجد لدعم العمالة غير المنتظمة، المتضررة من آثار الفيروس، بالإضافة إلى دعم القطاعات المتضررة.