بتكلفة مليون جنيه.. تطوير ميدان أحمد زويل في دمنهور (صور)

شهدت مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، انهاء أعمال تطوير ميدان أحمد زويل "النافورة" بتكلفة مليون جنيه مشاركة مجتمعية، وذلك ضمن خطة المحافظة لتطوير الميادين الرئيسية والشوارع ورفع كفاءتها لتتناسب مع المظهر الجمالي والحضاري والطابع الذى يميز كل مدينة بنطاق المحافظة.

كان اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة تفقد أعمال تطوير ميدان النافورة على مساحة ٦٠٠ متر مربع، حيث يتم عمل نافورة داخلية متحركة وفقا لأحدث التقنيات والنظم الحديثة، بالإضافة لعمل لاند سكيب وزراعة المنطقة المحيطة بالنافورة مزودة بإضاءة داخلية وخارجية والتي تبرز المظهر الجمالي للميدان والمنطقة ككل.

كما افتتح محافظ البحيرة، أعمال إنشاء نموذج كتاب أمام مركز الإبداع الفني بدمنهور بجوار ميدان الأوبرا، وهو عبارة عن كتاب مفتوح مجلد بالرخام ولاند سكيب وإضاءة وحديقة محاطة به بتكلفة إجمالية ١٥٠ ألف جنية، وأكد أن الهدف من المشروع هو ترسيخ لأهمية القراءة والإطلاع والعلم والمعرفة والتأكيد على دور مركز الإبداع ودار الأوبرا ومكتبة دمنهور وقصر الثقافة كمنارات ثقافية على أرض البحيرة ودورها فى إثراء الحركة الثقافية والفكرية على أرض المحافظة.

في سياق متصل، كان الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة الأسبق، أعلن إطلاق إسم العالم الدكتور "أحمد زويل" علي أكبر ميدان بمدينة دمنهور "مسقط رأسه" تخليدا له، مشيرًا إلى أن الدكتور الراحل "أحمد زويل" رحمة الله عليه، سيظل رمزًا للعالِم الذي أفنى حياته للعلم منذ صغره حتى وفاته، وأنه سعى لنقل تجاربه إلى أبنائه الطلاب المصريين لمواكبة التطوير التكنولوجي الهائل في الأبحاث العلمية.

وولد "زويل" في 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور، وكان والده يعمل موظفا في تفتيش الري وفي سن 4 سنوات انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ بسبب انتقال والده للعمل، وعاد زويل مرة أخرى لمدينة دمنهور وعاش بمنزل خاله صاحب محل البقالة بحى صلاح الدين حتى حصل على شهادة البكالوريا من المدرسة الثانوية المتواجدة حاليا بشارع الجمهورية، ثم التحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية، بعد حصوله على البكالوريا، وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 في الكيمياء، وعمل معيدًا بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء.