عضو "تعليم النواب": الاهتمام بالنابغين يمهد لجيل جديد من القيادات الشابة

أخبار مصر

بوابة الفجر


أشاد النائب فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإيلاء أهمية قصوى لبناء قاعدة عريضة من النابغين علميًا من طلبة الجامعات، وذلك لصقل جيل من الكوادر الشابة يعزز من جهود الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات، مؤكدًا أن مصر غنية بالنابغين علميا.

وأوضح بركات في بيان له اليوم الأربعاء، أن إعداد كوادر وقيادات مؤهلة سيوفر المزيد من الفرص للشباب الطموح والقادر على التغيير ومنحهم قيادة دفة السفينة بنجاح وتميز واستثمار للعنصر البشري، رأس مال الدولة، والاستفادة منه في تطوير الأداء الحكومي والارتقاء به إلى مصاف دول العالم المتقدم.

وأكد أن الدولة تمر حاليًا بمرحلة التمكين للشباب، وهو ما يوفر المزيد من الفرص للشباب الطموح والقادر على التغيير، ولاحظنا.عدد الشباب الذي تولوا مناصب قيادية خلال العامين الأخيربن، مشيرا إلى أن برامج إعداد القادة والنابغين بدأت تتبناها الآن معظم دول العالم.

وكان قد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بإيلاء أهمية قصوى لبناء قاعدة عريضة من النابغين علميًا من طلبة الجامعات، وذلك لصقل جيل من الكوادر الشابة يعزز من جهود الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة، كما وجه بتعظيم أعداد الخريجين من الأطباء البشريين، وتقديم الدعم للتجارب الإكلينيكية فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد.

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي،الإثنين الماضي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول تطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، خاصةً البنية المعلوماتية بالجامعات المصرية في إطار المشروع القومي للتحول الرقمي، فضلًا عن دور قطاع التعليم العالي والبحث العلمي لمساعدة جهود الدولة في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وشدد الرئيس السيسي على زيادة التخصصات العلمية من الفيزياء والهندسة وعلوم الحاسب، التي تمثل الأساس للعلوم والتطبيقات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، وضرورة زيادة أعداد الخريجين من الأطباء البشريين في ضوء الدور المهم والحيوي للقطاع الطبي في خدمة الوطن.

كما وجه الرئيس بتقديم المزيد من الدعم للتجارب الإكلينيكية فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد، خاصةً في ظل التميز الإقليمي والدولي للأبحاث السريرية والمعملية التي أجرتها الجامعات والمراكز البحثية المصرية في هذا الإطار، مع التركيز على الاستفادة من النماذج الناجحة للدول المتشابهة في الظروف البيئية والمجتمعية والصحية مع مصر.