زينات علوي.. رفضت الزواج من نجوم الفن لتصبح "راهبة الرقص الشرقي"

الفجر الفني

بوابة الفجر


وصفت من قبل كل من عرفها بأنها "ست بميت راجل"، وكما وصفها النقاد كانت نموذجًا للراقصة الشرقية التي تقدم الرقص الشرقي بمفهومه الكلاسيكي، وصورته المتعارف عليها لراقصة تجيد توظيف إمكانيات جسدها، وتشعر بالموسيقى، وتحسها على المسرح أو أمام الكاميرا لدرجة الذوبان، هي زينات علوي.

قالت عنها الفنانة الكبيرة والراقصة تحية كاريوكا، بأنها راقصة الهوانم، وعرفت زينات علوي، على المستوى الشخصي بأنها امرأة قوية تختلف عن الكثير من قريناتها في الوسط.

عانت في حياتها مع والدها الذي كان يعاملها بمنتهى القسوة وكان ذلك له أثره عليها، فلم تقترب عاطفيًا من أي رجل، مهما علا شأنه، وهو ما جعلها شديدة الصعوبة.

وأكد الفنان الكبير عبد السلام النابلسي، في أحد الحوارات بأنه أحب زينات علوي، بشدة وعرض عليها الزواج خلال مشاركتها في فيلم "إسماعيل يس في البوليس السري" عام 1959، لكنها قابلت طلبه بالرفض القاطع.

كانت زينات علوي، ترقص على الطبلة وتمسك بالعصا الصعيدية التي اشتهرت بها أهم أسباب شهرتها كراقصة وتفننت في الاستعراض بها، ومزجت رقصة التحطيب الشهيرة بالرقص الشرقي، وحققت تألقًا ونجاحًا كبيرًا.

يظل مشهدها وهي ترقص على أنغام أغنية "كنت فين يا على" في فيلم "الزوجة 13" عام 1962، من المشاهد الأثيرة التي لا تُنسى لراقصة محترفة.

كانت تتمايل تتمايل طربًا برقص متزن على نغمات صنعها لها خصيصًا الموسيقار محمد عبد الوهاب، في فيلم "الزوجة 13".