في ذكرى ميلادها.. زينات علوي لُقبت بين الراقصات بـ"قلب الأسد"

الفجر الفني

بوابة الفجر



تحل اليوم ذكرى ميلاد الراقصة زينات علوي، واحدة من رائدات فن الرقص الشرقي في العالم.

لقبت بين الراقصات بـ "زينات قلب الأسد" وعرف عنها أنها ترقص برقي وأناقة دون ابتذال، وعرفت بالانضباط والالتزام طوال حياتها، وبمجرد أن تنتهي من رقصتها تطير لغرفتها ومنها لمنزلها.

زينات علوي، ظلّت بعيدة عن شباك الرجال الذين رأوها أكثر من راقصة، ولقنتّ الكثير منهم أصول الأدب والالتزام، وعندما هربت بديعة من مصر انتقلت إلى فرقة محمود شكوكو، الذي دربها على الرقص الاحترافي وأكلمت معه المسيرة ذاتها التي بدأتها مع مصابني.

وجهة نظرها كانت دائمًا أن الراقصات لابد أن يكن لهن نقابة، بل أعلنت اعتزالها الرقص مرتين بعد رفض تشكيل النقابة التي حلمت بها.

سعت إلى إنشاء نقابة للراقصات تحمي حقوقهن، وعندما فشلت اعتزلت للمرة الأولى العام 1965، وبعد أشهر من الظروف المادية الصعبة والديون المتراكمة عادت مجددًا إلى الرقص، ولكنها اعتزلت نهائيًا العام 1970، وعاشت في عزلة تامة حتى توفيت العام 1988 وهي وحيدة.