زينات علوي أسطورة الرقص الشرقي عُثر عليها متوفية بعد 3 أيام

الفجر الفني

بوابة الفجر


تحل اليوم ذكرى ميلاد أسطورة الرقص الشرقي زينات علوي، راقصة الهوانم والملوك وبنت البلد.

لا يمكن أن ننسى وجهها الملائكي الذي لم تفارقه الابتسامة، ولا قصة شعرها القصيرة التي جعلتها شديدة الرقة والبراءة.

الفتاة السكندرية التي عاشت طفولة شاقة لأب قاس‏، وأسرة فقيرة‏، لتتحول رغم ذلك إلى واحدة من رائدات فن الرقص الشرقي في العالم.

تُعد الراقصة زينات علوي، إحدى بنات ناظرة مدرسة الرقص الشرقي بديعة مصابني، لذلك التزمت بالتعليمات الصارمة التي فُرضت عليها وعلى كل من يلتحق بمدرسة الفن البديعي.

قال عنها الكاتب الكبير أنيس منصور، "من الذي لا يحترم كارويكا وزينات؟" كان معروف عنها الصرامة.

عاشت أيامها الأخيرة فقيرة، باعت أثاث منزلها لتوفير العلاج، لانها رفضت العلاج على نفقة الدولة، وأثار خبر وفاتها صدمة لمحبيها وجمهورها، لانها عاشت في عزلة تامة حتى توفيت وحيدة، وجد جثمانها بعد وفاتها بمنزلها، وظلت ثلاثة أيام دون أن يشعر بها أحدا، حتى اكتشفت موتها خادمتها، التي رفضت أن تتركها، وأكد تقرير الطب الشرعي أنها توفيت بأزمة قلبية حادة.