"الصحة" السعودية تكشف أسباب انخفاض نسبة الإصابة بـ كورونا بين كبار السن

السعودية

متحدث وزارة الصحة
متحدث وزارة الصحة السعودية


كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد العبد العالي، عن أسباب انخفاض نسبة الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين كبار السن، إذ بلغت 4% من إجمالي إصابات الـ 24 ساعة الماضية.

وأوضح "العبدالعالي"،خلال المؤتمر الصحفي اليومي الخاص بمستجدات فيروس كورونا، أن السبب يرجع لشكل الهرم السكاني في المملكة، الذي يشكل فيه الشباب والأطفال النسبة الأكبر من نسب الأعمار.

وأشار كذلك إلى الحرص على الفئة العمرية من 65 عامًا، والالتزام المجتمعي والحماية الإضافية التي آتت ثمارها.

وأوضح عدة إجراءات احترازية يجب على الأم المرضعة اتخاذها، حتى لا ينتقل فيروس كورونا المستجد إلى الرضع، وهي: تطهير الثدي، وتعقيم الأسطح والأماكن وغسل اليدين وتنظيف الأدوات المستخدمة بشكل مستمر.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، محمد العبد العالي، اليوم الثلاثاء، تسجيل 2509 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في المملكة خلال الـ24 ساعة الماضية توزعت في مختلف المدن والمناطق.

ووفقًا لـ "واس"، أوضح “العبد العالي”، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، أن الحالات الجديدة المصابة توزعت ما بين 26% إناث و74% ذكور، وكانت أعمارهم بنسبة 9% أطفال، 87% بالغين، 4% كبار السن، فيما تنوعت جنسياتهم بين 35% مواطنين و65% أجانب.
أشار “متحدث الصحة”، إلى أن إجمالي الحالات المصابة بفيروس كورونا في المملكة بلغ 59.854، منها 27.891 نشطة ولكنها مستقرة وتتلقى الرعاية الطبية، و251 حالة حرجة تتلقى الرعاية الصحية المكثفة.

وأضاف “العبد العالي”: أنه تم تسجيل 2886 حالة تعافي جديدة من فيروس كورونا المستجد في المملكة ليرتفع الإجمالي إلى 31.634 حالة، وتسجيل 17 وفاة جديدة لحالات مصابة بكورونا ليرتفع الإجمالي إلى 329 حالة.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 3،029 مليون إصابة، بينهم أكثر من 209 ألف حالة وفاة، وأكثر من 900 ألف حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين.

كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.