مفتي الجمهورية ينعى الشيخ صالح كامل

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


نعى الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رجل الأعمال السعودي الشيخ صالح كامل، الذي وافته المنية عن عمر يناهز ٧٩ عامًا.

وقال مفتي الجمهورية: لقد اشتهر الشيخ صالح كامل بالمشاركة المستمرة في الأعمال الإنسانية والخيرية وله أياد بيضاء في مساعدة الفقراء والمحتاجين.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الشيخ صالح كامل اشتهر بعشقه لمصر والاستثمار فيها كما أشاد بالإصلاحات الاقتصادية التي أقرتها القيادة السياسية وبمعدلات التنمية في مصر.

وتوجه المفتي بخالص العزاء والمواساة لأسرة الشيخ صالح كامل، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.


اقرأ أيضا... تندد بالهجوم الإرهابي على فرقة عسكرية في النيجر. 

ونددت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالهجوم الإرهابي الذي شنه عناصر من جماعة بوكو حرام، استهدفت الفرقة العسكرية الواقعة عند مدخل مدينة ديفا وجسر دوتشي، على الحدود مع نيجيريا، من دون أن يتسبّب ذلك في وقوع إصابات.

وأكدت المنظمة في بيان لها اليوم أن رجال الأمن يقومون بمهمة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع في دمار البلاد، وخراب المجتمعات. 

كما أضاف بيان المنظمة أن الشريعة الإسلامية أوصت بحفظ الحقوق البشرية وصيانتها من الاعتداء، وتوعدت من يسفك الدماء أو يعتدي على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، واوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى:(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣].

وشددت المنظمة على أن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله تعالى، وقد قال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) [الأنعام: 151].

وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بالتضرع إلى الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.