في عيد ميلادها.. محطات مؤلمة في حياة أثار الحكيم

الفجر الفني

بوابة الفجر


تحتفل اليوم الجميلة صاحبة الأداء البسيط التي اشتطاعت دخول قلوب الجمهور ببساطتها، وجمالها الهاديء، وهي الفنانة أثار الحكيم.

استطات أثار الحكيم، أن تصبح من نجمات السينما في فترة الثمانينات، وقدمت الكثير من الأعمال السينمائية والأدوار المختلفة.

رغم نجاحات أثار الحكيم، في الفن إلا أنها مرت بمحطات مؤلمة في حياتها الشخصية التي عانت منها.

تزوجت آثار الحكيم المرة الأولى من مجدي جودت، عام 1987، وكانت في تلك الفترة من أهم النجمات على الساحة، وأنجبت أبناءها الثلاثة "عمر"، و"علي"، و"عبد الرحمن"، وكانت تعطي أغلب وقتها للأسرة قبل أن تصبح نجمة.

وهذا ما عبرت عنه كثيرًا خلال اللقاء التليفزيوني في برنامج "حوار صريح جدًا" مع الإعلامية الكبيرة منى الحسيني، بأنها زوجها وأبنائها هما حياتها.


عاشت أثار الحكيم، في بداية حياتها في شقة إيجار بسيطة، قبل أن تنتقل إلى شقة في حي المهندسين، ولكنها فوجئت بتطليقها غيايبًا وبشكل مفاجئ، ثم واجهت سلسلة من المشاكل

حرّك الزوج الأسبق دعوى قضائية لضم أولاده لحضانته، وبالفعل حُرمت من أبنائها لمدة عامين قبل أن يتزوج الأب بأخرى ويعود الأبناء مجددًا لها.

وكانت الزيجة الثانية لـ"الحكيم" من الإعلامي ياسر كمال خليل، والذي كان على علاقة طيبة بأبنائها، وكانت هذه الزيجة سببًا في مطالبة الأب مجددًا بأبنائه، وذلك في دعوى أقامها عام 2006، وهذه المرة قام بحرمانها من رؤيتهم، قبل تسوية الأمر لاحقًا بعد سلسلة من المشاكل والخلافات.

وربت الفنانة أثار الحكيم، أبنائها على القيم وكانت تمنع عنهم بعض الرفاهيات مثل الهواتف المحمولة، وجهاز الريسيفر داخل بيتها لتربيتهم تربية سليمة وصارمة، وهذا ما كانت تصرح بهم خلال اللقاءات.