الإمارات تحتل المرتبة الأولى عربياً و18 عالمياً في مكافحة كورونا
احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عربياً والـ18 عالمياً بين دول المنطقة والعالم، الأفضل في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد الميبب لمرض "كوفيد - 19".
ورتب مركز الأبحاث البريطاني "Deep Knowledge Group"، أكثر من 100 دولة في العالم من حيث فعاليتها في التعامل مع فيروس كورونا، ووفقاً للتصنيف جاءت الإمارات في المرتبة الأولى عربياً والـ18 عالمياً بين الدول الأكثر كفاءة في تحقيق الأمن الصحي خلال الجائحة، فيما حلت الكويت ثانية عربياً والـ24 عالمياً.
واتخذت الامارات العديد من الإجراءات الاحترازية الرائدة منذ بداية تفشي الوباء سعياً منها للسيطرة عليه والحد من انتشاره وحماية الأفراد وضمان سلامتهم، وأسست مركزاً للصحة الوقائية ضمن "المدينة الإنسانية" في مدينة أبوظبي لتقديم الرعاية العلاجية وإجراء الفحوص الطبية اللازمة لرعايا الدول الشقيقة والصديقة، الذين تم إجلاؤهم من مقاطعة "هوبي" الصينية للتأكد من سلامتهم، في إطار نهج الإمارات الإنساني لمساعدة الأشقاء ومد يد العون لهم في الظروف الطارئة.
وأطلقت العديد من المبادرات الرائدة لمكافحة الوباء أبرزها مراكز فحص "كورونا" من السيارة والبرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم، إضافة إلى عدد من البمادرات الانسانية الأخرى على برنامج "معا" وحملة مليون وجبة وصندوق الإمارات وطن الإنسانية.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,835 مليون إصابة، بينهم أكثر من 317 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,872 مليون حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
