في ذكرى وفاتها.. صدور حكم قضائي من إحدى المحاكم بإعدام وردة
تحل اليوم ذكرى وفاة وردة الغناء العربي، إثر مضاعفات صحية لمعاناتها الطويلة مع أمراض الكبد، لا زالت حياة المطربة الجزائرية مليئة بالأسرار الغامضة.
قصة حكم الاعدام لم تظهر إلا بعد رحيل السيدة وردة، بعام، وجاءت على لسان ابنها الوحيد رياض القصري، الذي كشف في مقابلة تلفزيونية عن صدور حكم قضائي من إحدى المحاكم الفرنسية بإعدامها بسبب دعمها للمقاومة الجزائرية عن طريق الغناء.
الحكم نفسه صدر على محمد فتوكي، والد وردة بعدما أكدت التحقيقات تستره على مخازن سلاح تابعة للمقاومة، وقد اضطرا للهرب إلى بيروت خوفًا من تنفيذ الحكم، وظلا في حماية عائلة والدتها اللبنانية العريقة يموت.
كانت الحكومة المصرية تدعم بقوة استقلال الجزائر، واحتاجت لصوت جزائري يشارك في الدعم المعنوي، ولهذا سمح لها بالمشاركة مع أساطير الغناء العربي في أوبريت "الوطن الأكبر" بقيادة الموسيقار محمد عبد الوهاب.
ونالت وردة، تكريمًا من الرئيس جمال عبد الناصر، عن هذه الأغنية والتي حققت نجاحًا منقطع النظير.
