تعرض سفينة بريطانية لاعتداء قبالة سواحل اليمن الجنوبية

عربي ودولي

بوابة الفجر


نقلت وكالة "رويترز"، عن مركز الملاحة البريطاني، اليوم الأحد، تعرض سفينة لاعتداء قبالة سواحل اليمن الجنوبية.

وذكر المركز أن الهجوم استهدف سفينة بخارية لم يتم تحديد هويتها في الساعة 12.30 بتوقيت جرينتش قبالة ميناء المكلا المطل على خليج عدن، مناشدا جميع السفن توخي أقصى درجات الحيطة والحذر خلال الإبحار في المنطقة.

ويذكر أن أعلنت المملكة المتحدة البريطانية، أنها رحبت بإعلان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، بشأن تمديد وقف إطلاق النار في اليمن من جانب واحد لمدة شهر إضافي.

ونوهت وزارة الخارجية البريطانية، بالاستجابة الإيجابية من قبل تحالف دعم الشرعية والحكومة اليمنية لمبادرات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، ودعت "الحوثيين إلى الرد بالمثل".

ا حثت بريطانيا على الاستجابة بشكل إيجابي لمقترحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن جريفيث، والتي توفر أفضل فرصة للسلام الذي يحتاجه اليمنيون بشكل عاجل.

وكان التحالف العربي، قد أعلن يوم الأربعاء الموافق 8 أبريل الجاري، وقف شامل لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين، اعتبارا من يوم الخميس الموافق 9 أبريل الجاري.

وقال المتحدث باسم التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي: إن الهدف من الهدنة تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث، لعقد اجتماع بين الحكومة الشرعية والحوثيين.  

وأضاف المالكي: أن القرار جاء بعد دعوة مارتن جريفيث، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد، واتخاذ خطوات عملية لبناء الثقة بين الطرفين في الجانب الإنساني والاقتصادي. 

وأكد على أن القرار يؤكد رغبة التحالف العربي بقيادة السعودية في تهيئة الظروف المناسبة لعقد وإنجاح جهد المبعوث الأممي لليمن والتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق والعمل على مواجهة جائحة كورونا ومنع انتشار الوباء. 

وأشار إلى أن التحالف العربي يريد تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن لعقد اجتماع بين الحكومة الشرعية والحوثيين وفريق عسكري من التحالف تحت إشراف المبعوث الأممي، لبحث مقترحاته بشأن خطوات وآليات تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل دائم في اليمن. 

وذكر أن "التحالف يهدف من وقف إطلاق النار إلى إيجاد خطوات بناء الثقة الإنسانية والاقتصادية، واستئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمنية للوصول إلى مشاورات بين الأشقاء اليمنيين للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن".