أحمد مجدى: ياسمين صبرى ذكية ومجتهدة.. وزياد يشبه كثيرا من الشباب

العدد الأسبوعي

أحمد مجدى
أحمد مجدى


رغم أن الفنان الشاب أحمد مجدى على مدار السنوات الماضية ميز نفسه، ونجح فى بناء شخصية مستقلة له فى المسلسلات والأفلام التى ظهر بها، حتى شارك الفنانة ياسمين صبرى هذا العام بطولة مسلسلها الجديد «فرصة ثانية» بشخصية زياد الذى يعتبر نقلة حقيقية فى مشواره، خاصةً أنه شكل حالة جدل كبيرة عند الجمهور منذ الحلقات الأولى، وحول قبوله الدور وردود الأفعال المختلفة كان لنا هذا الحوار:

■ كيف تم ترشيحك لدور زياد؟

- رشحنى المنتج حسام شوقى للقيام بدور زياد، وبعدما قرأت السيناريو، دعانى لمقابلة المخرج مرقس عادل والمؤلف محمد سيد بشير وياسمين صبرى، فتحمست للمشاركة فى المسلسل، وعقدنا عدة جلسات وبروفات ليظهر زياد بهذا الشكل.

■ لماذا وافقت على الدور وما الذى جذبك له؟

- وافقت على الدور لأنه قريب من الناس، ويعبر عن أفكار شبابية كثيرة ذات طابع ذكورى يعيشها الكثير من الشباب المصرى على وجه الخصوص، ولا تمثل النموذج الأفضل لكيفية تعامل الرجل مع المرأة، وما جذبنى هو تطور ونضج شخصية زياد مع مرور الأحداث.

■ لم تخش من كره الجمهور لك بسبب تجسيدك لدور الخائن؟

- الجمهور سيكره الشخصية التى أؤديها وليس شخصى، وما يهمنى هو تواصل الجمهور مع الشخصية التى ألعبها سواء كانت محبوبة أو مكروهة، وكره الشخصية دليل على النجاح وليس العكس.

■ كيف كان التعاون مع ياسمين صبرى؟

- أنا سعيد جداً بالتعاون مع ياسمين، فهى ممثلة ذكية ومجتهدة، وأنا فخور بما قدمته فى مسلسل فرصة تانية.

■ هل واجهتك أى صعوبات فى تجسيد دور زياد؟

- عدد أيام التصوير كان أمراً مرهقاً جداً بالنسبة لى، وكنا نصور لفترات طويلة، ولأن عدد مشاهدى هو الأكثر لى حتى الآن فالأمر كان مرهقاً، ولم أواجه أية صعوبات أخرى فى المسلسل لأننى تدربت كثيراً قبل تجسيد الدور ودرست كافة أبعاد الشخصية بشكل كبير قبل التصوير ما سهل على الأمر.

■ من وجهة نظرك لماذا دائماً يتم اختيارك فى دور الشاب متعدد العلاقات؟

- لا أعتقد أن هذا أمر صحيح، فعادة ما أقدم أدواراً متنوعة، ومختلفة لأننى أسعى إلى ذلك.

■ الهجوم على ياسمين صبرى مؤخرا بأنها لا تستحق البطولة مثلا لم يقلقك من المشاركة فى العمل؟

- لم أسمع عن هذا الهجوم، وفى رأيى ياسمين نجمة وبطلة، وهى مصدر الطاقة فى مسلسل فرصة تانية، وتستحق كل ما وصلت إليه.

■ هل سبق وقابلت نموذجاً حقيقياً مثل شخصية «ريهام رشدى» التى تجسدها آيتن عامر من خلال أحداث المسلسل؟

- نعم قابلت هذا النموذج وهو موجود بالفعل وسط مجتمعنا.

■ قدمت تجربة إخراج فى فيلم (لا أحد هناك) هل تفكر فى العودة للإخراج مرة أخرى؟

- نعم، وحالياً أحضر لتجربتى الثانية وهى فيلم (الغراب)، وأتمنى الانتهاء منه العام المقبل، وهو الفيلم الذى أرغب فى أن يكون أقوى من تجربتى الأولى، ودائماً ما أتعلم من تجاربى السابقة.

■ أحمد مجدى من عمل لآخر يثبت موهبته متى يصبح بطل عمل يحمل اسمه؟

- أعتقد أن ذلك سيحدث عندما أكون جاهزاً له، وأنا راضٍ عما وصلت له حتى الآن فى جميع تجاربى السابقة سواء على مستوى السينما أو الدراما.

■ بما أنك انتهيت من التصوير قبل رمضان.. ما الأعمال التى تحرص على مشاهدتها فى رمضان؟

- أتابع مسلسلى «فرصة تانية» و«النهاية» الذى شرفت بالمشاركة فيه كضيف شرف بدور «سميح أرسلان»، واستمتعت كثيراً بهذه التجربة مع كافة صناع المسلسل وعلى رأسهم يوسف الشريف، كما أشاهد أيضاً مسلسل «ليالينا 80» وهذه المسلسلات أتابعها بشكل منتظم، وأشاهد كل الأعمال الأخرى لكن بصورة متقطعة، إذ أحاول أن أكون مطلعاً قدر الإمكان، لكننى أفضل متابعة الأعمال الرمضانية بعد رمضان «على رواقة».

■ مخرج تتمنى العمل معه وفنان أيضا تتمنى العمل معه؟

- أسعى دائما للتعاون الفنى مع شخصيات تتميز بالانفتاح والاجتهاد والإبداع فى العمل سواء كانوا مخرجين أم ممثلين.

■ أنت من الفنانين المتابعين للسوشيال ميديا هل يزعجك انتقاد العمل من الحلقات الأولى والانطباعات الأولى؟

- لا تزعجنى انتقادات الحلقات الأولى، لكن عندما تقتصر الانطباعات على الأمور السلبية فهذه كارثة، وحتى الآن بالنسبة لمسلسل فرصة تانية أغلب الانطباعات إيجابية.

■ على أى أساس تختار أدوارك؟

- على العديد من الأمور، أولها طاقم العمل فهو ما يساعدنى على تقديم كل ما لديّ، ثانياً ظروف العمل، فالدور على الورق ليس كافيا لإقناعى بالانضمام إلى أى عمل.

■ من تستشير أو تأخذ رأيه فى أعمالك قبل الموافقة عليها؟

- أعتقد أن الأمر يقل بمرور الوقت، ويقتصر على «جس نبض» الأصدقاء المقربين، ومن ضمنهم والدى، كما أننى أصبحت قادراً على أخذ مثل هذه القرارات بمفردى.

■ هل تأخذ رأى والدك المخرج مجدى أحمد على فى أعمالك؟

- نعم أحرص على استشارة والدى وأهتم جداً برأيه، فهو ليس فقط والدى لكنه أيضاً أعز أصدقائى.

■ هل يحرص هو على مشاهدة أعمالك؟

- أظن ذلك، هو قد لا يقول ذلك علانية ولكنه بالطبع يشاهدها.

■ مسلسل فرصة تانية رومانسى اجتماعى، لماذا لم تعد المسلسلات الرومانسية موجودة بقوة- مثل سابقاً- من وجهة نظرك رغم أن الجمهور يحبها ويتابعها فى الدراما التركية مثلا؟

- لا أظن أن المسلسلات الرومانسية كانت منتشرة فى الفترة الماضية، وصحيح أن الجمهور يحب متابعتها، ولكن الأمر يتوقف فى النهاية على احتياج السوق.