نيويورك تعلن افتتاح الشواطئ جزئيا من 23 إلى 25 مايو

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلن حاكم نيويورك أندرو كومو الجمعة، أن نيويورك ستنضم إلى الولايات المجاورة، نيوجيرسي وكونيتيكت وديلاوير، في إعادة فتح الشواطئ جزئيا خلال عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة يوم الذكرى.

ويأتي إعلان كومو غداة إعلان حاكم ولاية نيوجيرسي فيل مورفي أنه سيفتح الشواطئ في بداية عطلة الصيف التقليدية من 23 إلى 25 مايو.

ويوم الذكرى (Memorial Day)، هو يوم عطلة فدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية يحتفل به في آخر يوم اثنين من شهر مايو، ويهدف إلى تكريم الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في ساحات المعارك. 

وتعد نيويورك الأكثر تضررا من فيروس كورونا في الولايات المتحدة، حيث وصل عدد المصابين بالفيروس فيها إلى 343051 إصابة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 22302.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,466 مليون إصابة، بينهم أكثر من 299 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,678 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين.

كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" لم تبلغ بعد أسوأ مراحلها، ورجحت أن العدوى ستستمر في "نشر الفوضى" بين الناس.

وردت المتحدثة باسم المنظمة التابعة للأمم المتحدة، مارغريت هاريس، في تصريحات متلفزة من جنيف أمس الخميس، سلبيا على سؤال عما إذا كان العالم قد تجاوز الأسوأ في جائحة كورونا، قائلة إن الفيروس "تعلم على العيش بيننا ونشر الفوضى".

ولفتت المتحدثة إلى أن الجائحة لا تزال في مراحلها المبكرة في إفريقيا وأمريكا الجنوبية وغيرها من مناطق العالم، مؤكدة أن المنظمة تتوقع ارتفاعا في وتيرة تفشي الوباء في جنوب شرقي آسيا، وخاصة في الهند وباكستان.

وحذرت المتحدثة من أن حصيلة الإصابات ترتفع حاليا في مناطق تحظى بنظام رعاية صحية أكثر ضعفا، مع العدد الأقل من الكوادر الطبية ومعدات الحماية الشخصية.

وأكدت هاريس أن أي جهود لن تكون كافية في سبيل محاربة الفيروس، لافتة إلى أن كورونا قد يعود إلى المناطق التي قد تم تحقيق انتصار عليه.

وأشارت المتحدثة إلى أن تطوير لقاح ضد الفيروس لن يؤدي بالضبط إلى دحر هذه الجائحة، متسائلة: "قد نطور لقاحا جيدا، لكن هل سيحصل عليه الجميع؟ هل سيتم توزيعه على جميع المحتاجين في كل دولة؟".