"الصحة": عاملان مهمان ينهيان وباء كورونا في مصر

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن وضع خطة للتعايش مع فيروس كورونا يعني وضع عدة إجراءات احترازية لمواجهة الفيروس، وهي مطبقة في دول العالم، وليست من اختراع الحكومة المصرية.

وأشار "حسني"، برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء الخميس، إلى أن الدولة لا تطالب المواطنين ببدع، ولكن كل ما هو مطلوب هو التباعد الاجتماعي، حيث ستعود الحياة لشكلها الطبيعي ولكن بقواعد جديدة.

وأضاف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، أن  "ارتداء الكمامة ليس سبة أو عيب، وإنما لحماية أنفسنا"، منوها بأن نهاية الوباء يتوقف على أمرين الوصول إلى اكتشاف علاج، ولقاح للفيروس، ولكن الدواء سيكون أكثر أهمية من اللقاح حاليا، حيث أنه حين التوصل لدواء سيكون الأمر سهل.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء الخميس، خروج 140 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 2626 حالة.

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 3133 حالة، من ضمنهم الـ 2626 متعافيا.

وأضاف، أنه تم تسجيل 398 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 15 حالة جديدة.

وقال متحدث الصحة، إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 10829 حالة من ضمنهم 2626 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و571 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.