"الإفتاء" تكشف حكم امتناع المريض عن الدواء لاستكمال الصيام

توك شو

الإفتاء
الإفتاء


قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء: إن الصيام عبادة فرضها الله سبحانه وتعالى، وجعل الله سبحانه وتعالى رخصًا لبعض الناس وخاصة المرضى.

وأضاف "عمران"، خلال حواره مع برنامج "فتاوى"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه يجب أن يسخدم المريض هذه الأمور العلاجية خاصة إذا أوصى بها الطبيب، وألا يقصر في ذلك؛ لأن صحة الإنسان أمانة، والمحافظة على الأمانة طريق إلى الله، موضحًا أن إبطال الصيام جراء استخدام العلاج لا تجعل الشخص يأثم.

وكشف عن حكم استخدام قطرات الأنف والفم والحقن في نهار رمضان، قائلًا: إن الإنسان يمتنع عن إدخال شيء إلى جوفه في نهار رمضان، موضحًا أن ما يدخل من الأنف، وما يدخل من الفم يبطل الصيام.

وأشار إلى أن قطرة الأنف تفطر، والحقن في الوريد لا تفطر، والحقن في العضل لا تفطر، وإذا كانت بخاخة الصدر عبارة عن هواء لا تفطر، أما إن كانت عبارة عن رذاذ فإنها تفطر، متابعًا: "ما يدخل في الجوف يفطر، وما دون ذلك لا يفطر".

كيفية صلاة العيد في المنزل

أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، كيفية صلاة وتكبيرات العيد داخل المنازل في حال عدم إقامتها في المساجد بسبب فيروس كورونا المستجد، قائلًا: إنه في حال عدم وجود صلاة للعيد بسبب جائحة فيروس كورونا، فمن الممكن أن يتم التكبير داخل المنازل داخل الأسرة الواحدة.

"وأضاف "علام"، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نور النبي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الاختلاف بين العلماء في مسائل الخلاف رحمة للأمة ويعطي مرونة وتصب في مسألة التكامل البنائي للمجتمع.

وتابع أن قضية الرحمة المأخذوة من الاختلاف مسيطرة على الأذهان كافة ولذلك الإمام الشعراني كان ذكيا عندما عبر عن ذلك في كتاب له سماه «رحمة الأمة في اختلاف الآئمة».

وأشار مفتي الديار المصرية، إلى أنه طالما يتم تحسين إدارة هذا الخلاف، عبر إدارة وذكية ورشيدة وحضارية فسوف يثمر الخلاف، أمرًا إيجابيا، وفي حال العكس سنكون أمام أزمة، ففي عدد المناطق قد نحدث أزمة بسبب الخلاف الفقهي لأنه لم يتم استثمار هذا الخلاف فيما قصد له من ضمن ذلك إخراج زكاة الفطر طعاما ونقود.

وكشف "علام"، عن أنه يتم استثمار هذا الخلاف ففي كل بيئة ما يناسبها من الأقوال، ففي بيئة ريفية يمكن أن يكون الطعام والحبوب لها القيمة الكبيرة ويتم إخراج الزكاة حبوب وفي مناطق أخرى يتم إخراج الزكاة أموال.

وحول تكبيرات العيد قال: إن هناك من يردد الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر لا إله الله إلا الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وهناك من يزيد الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، ومن يقول أن من هذه التكبيرات البدع فقد أحدث أزمة، فالإمام الشافعي عندم سأل عن التكبيرات التي يكبر بها المصريون قال: إن كبر بها كما يكبر الناس فهو حسن.