ما حكم من مات وكان يؤخر الصلاة بدون عذر؟

إسلاميات

بوابة الفجر


أجاب الدكتور مجدي عاشور - مستشار مفتى الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - على سؤال مفاداه "ما حكم من قام بتأخير الصلاة بدون عذر ثم أماته الله؟"، على النحو التالي:

قال عاشور إن الصلاة فرض وفريضة، وهي عمود الدين، ولا يأثم من يؤخر الصلاة عن وقتها إلا لعذر.

وأوضح مستشار مفتى الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن الصلاة في أول الوقت أمر مفضل، وفي نصف الوقت تسمى بـ"الاختيار والجواز" ويجوز تأخير الصلاة لمنتصف الوقت، والصلاة في آخر وقتها تسمى بـ"الاضطرار وليس الاختيار"

وأوضح أمين الفتوى أن من نوى تأدية الصلاة ثم قبضت روحه قبل أدائها فلا إثم عليه لأن أوقات الصلاة مفتوحة وعلى التوسعة لا على التضييق، وعلى هذا فعلى من سمع الأذان أن يهم لأداء الصلاة حتى يغنم بالثواب.