الإفتاء: صحة الإنسان أمانة.. ويجب على المريض أن ينفذ تعليمات الطبيب

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصيام عبادة فرضها الله سبحانه وتعالى، وجعل الله سبحانه وتعالى رخصًا لبعض الناس وخاصة المرضى.

وأكد "عمران"، خلال حواره مع برنامج "فتاوى"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه يجب أن يسخدم المريض هذه الأمور العلاجية خاصة إذا أوصى بها الطبيب، وألا يقصر في ذلك؛ لأن صحة الإنسان أمانة.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إبطال الصيام من استخدام العلاج لا تجعل الشخص يأثم.

وفي سياق منفصل، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن العلماء السابقون فهموا ان الاختلاف بين العلماء رحمة بالأمة وليس عبء عليها، ويعطي مرونة وسعة وحصيرة واسعة يجلس عليها الجميع في سبيل التكامل، وألا ينكر بعضنا على البعض الأخر.

وأضاف "علام"، في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نور النبي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن الإمام الشعراني كان ذكي عندما عبر عن كتاب اسماه "رحمة الامة في اختلاف الأئمة"، مشددًا على أنه طالما أن هناك إدارة ذكية للخلاف بين العلماء سيثمر عن عطاء، وإذا كان العكس سيكون هناك أزمة بسبب الخلاف الفقهي حال عدم استثماره فيما قصد له.

وتابع: الخلاف حول زكاة الفطر يحدث أزمة حقيقة لكون البعض يوجب أن تخرج زكاة الفطر حبوب، وينبغي استثمار الخلاف أن نقول لكل بيئة ما يناسبها ففي البيئة الريفية يكون للحبوب قيمة كبيرة، وعندما نكون في مدن كبرى لا نعرف بعضنا البعض تكون الحبوب عبء على الفقير والمسكين وهناك يجب إخراج زكاة الفطر بالقيمة، وهناك الكثيرون يقف في تكبيرات العيد عند "الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد"، وعندما نزود "الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا"، والتي اعتدنا عليها ولها مذاق خاص ترجمة البعض لها على أنها بدعة يحدث أزمة.

وأكد مفتي الجمهورية، أنه يجوز أداء تكبيرات العيد في بيوتنا وداخل الأسرة كما كانوا المسلمين يكبرون في المساجد حال عدم فتح المساجد حتى عيد الفطر بسبب أزمة كورونا.