الصليب الأحمر الإندونيسي يعلن مشاركته في الصلاة من أجل الإنسانية

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية


رحب يوسف كالا، الرئيس العام للصليب الأحمر الإندونيسي، نائب الرئيس السابق لجمهورية إندونيسيا، بدعوة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية جمعاء في جميع أنحاء العالم.

ودعا الرئيس العام للصليب الأحمر الإندونيسي، وفقا لبيان صحفى اليوم، الشعب الإندونيسي بكل دياناتهم المشاركة في تأدية الصلاة والدعاء في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها العالم.

يذكر أن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية كانت قد أصدرت بيانًا دعت فيه القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم للصلاة والصيام والدعاء من أجل الإنسانية الخميس 14مايو 2020، وأعلن قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعدد الكبير من الشخصيات الدينية والسياسية والمجتمعية ترحيبهم ومشاركتهم في هذا الحدث العالمي.

اقرأ أيضا.. أبراج الامارات تكسي بشعار "صلاة من أجل الإنسانية"

مع بداية فجر الخميس 14 من مايو، والذى دعت فيه اللجنة العليا للأخوة الإنسانية كافة شعوب العالم للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية، إكتسى برج "أدنوك" بأبوظبي، والذى يعد واحدا من أهم المعالم السياحية بدولة الامارات العربية المتحدة، بأضواء حملت "شعار الصلاة من اجل الإنسانية" تضامنا مع الدعوة التي أطلقتها اللجنة الدولية العليا للأخوة الإنسانية لكافة شعوب العالم للصلاة والدعاءُ من أجل أن يرفع الله الوباء والبلاء الإنسانية في 14 مايو الجارى، والتي حظيت بترحيب دولي كبير من العديد من الرؤساء والوزراء والهيئات والشخصيات الدينية والفنية والسياسة البارزة حول العالم.

ورسمت الأضواء صورة لشعار اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وهاشتاج 14 مايو "صلاة من أجل الإنسانية" أعقبهم " هيا نصلي معا" بكلا اللغتين العربية والإنجليزية، للفت أنظار المواطنين والمقييمن، استعدادا لبدء الدعاء والصلاة من أجل أن يرفع الله البلاء والوباء عن البشرية. 

وكانت "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" قد أطلقت، نداءً عالميًّا إلى جميع الناس، على اختلاف ألسنتِهم وألوانهم ومعتقداتهم، للتوجه إلى الله بالدعاء والصلاة والصوم وأعمال الخير، كل فرد في مكانه، وحسب دينه ومعتقده، من أجل أن يرفعَ الله وباء كورونا، وأن يُغيثَ العالم من هذا الابتلاء، وأن يُلهمَ العلماءَ اكتشافَ دواء يقضي عليه، وأن يُنقذ العالمَ من التبعاتِ الصحية والاقتصاديةِ والإنسانية، جراء انتشار هذا الوباء الخطير.