تنفذ على 3 مراحل.. "الصحة" تكشف عن خطة التعايش مع كورونا

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


 أعلنت وزارة الصحة والسكان، الخطة الكاملة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) والتي من المقرر البدء بالعمل بها مطلع يونيو المقبل. 
 
ونشرت وزارة الصحة والسكان، على موقعها الإلكتروني الخاص بالوزارة، الخطة الكاملة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مشددة على المواطنين بضرورة ارتداء الكمامة أثناء الخروج من المنزل. 
 
ووفقا للخطة التي أعلنت عنها وزارة الصحة والسكان فهي تتضمن 3 مراحل وعدة محاور رئيسية، والتي جاءت كالتالي: 
 
- تحديد اشتراطات أساسية لعمل المنشآت والجهات ووسائل النقل المختلفة، مع استمرار كل أنشطة التباعد الاجتماعي والحد من التزاحم. 
 
- الحفاظ على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة. 
 
- نشر ثقافة تغطية الوجه بالكمامة، ممارسة الأنشطة الذكية لتفادي التجمعات. 
 
- تشجيع الاهتمام بالحالة الصحية العامة. 
 
مراحل تنفيذ الخطة 
وأعلنت وزارة الصحة والسكان أن الخطة تتم على 3 مراحل رئيسية، وهي كالتالي: 
 
المرحلة الأولى: 
تشمل الإجراءات الشديدة لتفادي أي نوع من الانتكاسة، وتشمل: الفرز البصري والشفوي وقياس الحرارة لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات، بالإضافة إلى إلزام الجميع بارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل، وإلزام أصحاب الأعمال و"المولات" بوضع وسائل تطهير الأيدي على أبوابها، وأيضًا الحفاظ على كثافة منخفضة داخل المنشآت والمحال التجارية، مشددة على أنه لا يتم فتح دور السينما والمسارح و"الكافيهات" أو أي أماكن ترفيهية في تلك المرحلة. 
 
وأوضحت الوزارة أن المريض الذي يعاني من أعراض بسيطة يجب التعامل معه كالتالي: إذا كان من الفئات عالية الخطورة يتواصل مع 105، وإذا كان من غير تلك الفئات يبقى في المنزل ويتبع إرشادات العزل المنزلي لحين زوال الأعراض تمامًا، أو أي علامة تدل على تطور الأعراض المرضية، وتشمل استمرار ارتفاع الحرارة لمدة تزيد عن 3 أيام، وضيق في التنفس، وألم شديد بالصدر يعيق التنفس، ونهجان أثناء الراحة، وعلامات الجفاف، وتشنجات (خاصة الأطفال)، واضطراب الوعي، كحة مدممة (نادرا)، أو علامات أخرى تدل على شدة المرض بعد مراجعة الشخص القائم بالمتابعة أو الاتصال برقم 105، وعند ظهور أي من تلك الأعراض يدل ذلك على تطور المرض ويتوجه فورا للمستشفى. 
 
كما تشمل تلك المرحلة عدم فتح صالات "الجيم" وقاعات الاحتفالات أو الاستراحات المغلقة بالأندية في تلك المرحلة، بالإضافة إلى تخصيص عربة كاملة لكبار السن والحوامل في المترو، وتخصيص مقاعد خاصة إضافية لكبار السن والحوامل في جميع وسائل النقل الأخرى، وأيضًا تشجيع الدفع الإلكتروني ونشر هذا السلوك بين المواطنين خاصة بـ"المولات" التجارية. 
 
وشملت الإجراءات المتبعة في المرحلة الأولى تشجيع الشراء باستخدام خدمات الشراء الإلكتروني (online) و"الدليفري"، مع مراعاة إجراءات منع انتشار العدوى، بحيث يرتدي عامل التغليف للمنتج كمامة و"جوانتي" قبل تعامله مع الطلب (order)، وكذلك عامل "الدليفري" يرتدي الكمامة ويطهر يده قبل تعامله مع العميل وبعد استلام النقدية. 

وبالنسبة لطالب "الدليفري" يتبع ما يلي: يتولى أحد أفراد الأسرة الأصحاء والذين ليس لديهم أعراض مرضية التعامل مع "الدليفري"، وفي حالة كون الشخص في عزل منزلي ويضطر إلى استلام الطلب من "الدليفري" بنفسه، يجب عليه عمل الآتي بالترتيب: (غسل اليدين جيدا بالماء والصابون فترة لا تقل عن نصف دقيقة- ارتداء الكمامة الواقية- ارتداء جوانتي نظيف (بعد غسل اليدين وارتداء الكمامة) - إعطاء المقابل المالي عن بعد وهو مرتدي الجوانتي النظيف لعامل التوصيل). 
 
المرحلة الثانية: 
تشمل الإجراءات المتوسطة (28 يومًا) وتشمل: الفرز البصري والشفوي لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات، وإلزام الجميع بارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل، مع إلزام أصحاب الأعمال والمولات بوضع وسائل تطهير الأيدي على أبوابها، بالإضافة إلى الحفاظ على كثافة متوسطة داخل المنشآت والمحال التجارية، فيما لا يتم فتح دور السينما والمسارح و"الكافيهات" أو أي أماكن ترفيهية في تلك المرحلة. 
 
المرحلة الثالثة: 
تشمل الإجراءات المستمرة والمخففة (مستمر) وتتضمن: الالتزام بالتهوية الجيدة، ومنع أي نوع من التزاحم، كما أنه في حالة توصيات منظمة الصحة العالمية باعتماد لقاح آمن وفعال، يتم البدء في تلقي اللقاح حسب الأولويات التي ستصدرها وزارة الصحة والسكان، واتباع أساليب النظافة العامة مع استمرار التقيد بالاشتراطات الصحية لمتداولي الأطعمة في المطاعم والفنادق، بالإضافة إلى استمرار ترصد المرض روتينيا وتنشيط الترصد حال ظهور أي حالات جديدة.