الأنبا رافائيل : هناك محاولة لهدم المسيحية من جذورها

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قال الأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية السابق، إن من يحاول إلغاء فكرة فداء السيد المسيح في عقيد الكنيسة القبطية يحاول هدم المسيحية من جذورها.

وأشار " رافائيل " في تدوينة له، اليوم الأربعاء، علي حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك"، إلى أن القديس البابا اثناسيوس الرسولي فكره في ثبات الإيمان المستقيم فكر يتغلغل في الكنيسة والإيمان المستقيم، ويقوم عليه كل المسيحية.

وأكد الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، أن القديس كيرلس الكبير قد شرح نفس الفكر الإلهي العظيم، مضيفًا: "لأنه لأجلنا إحتمل عقاب خطايانا. فرغم أن الذي تألم هو واحد فقط، إلا أنه عالٍ فوق كل خليقة، كإله، وهو أثمن من حياة الجميع. لذلك كما يقول المرنم " كل إثم يسد فاه" (مز107: 42)، وأسكت لسان الخطية، ولا يعود قادرًا يتكلم ضد الخطاة؛ لأننا قد تبررنا الآن؛ لأن المسيح أحتمل العقوبة عنا: لأننا "بجلداته شُفينا" كما هو مكتوب (إش5:53).

وأوضح إن إصلاح خطية تمردنا قد تم بالصليب، هكذا أيضًا بالصليب، تحققت عودتنا إلى حالتنا الاولى، وإستعادة البركات السمائية المفرحة، إذ أن المسيح قد تحمل في نفسه لأجلنا، كما لو كان ينبوع وأصل ضعفنا(جنسنا البشري)".

أول رد رسمي على فتح الكنائس يوم 18 مايو: 

كشف القس بولس حليم المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حقيقة ما تردد بشأن فتح الكنائس المصرية يوم 18 من مايو الجاري.

وقال في تصريحات خاصة إلى "الفجر": إن ما تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، يخص بعض كنائسنا في المهجر، وكل كنيسة خارج مصر تتبع الإجراءات التي تقوم بها الدولة التي تقع فيها كنائسنا هناك، لذلك ستعود الصلوات مع الإجراءات الاحترازية المشددة يوم 18 مايو في بعض الكنائس خارج مصر.

واستطرد: أما هنا في مصر، نتابع كل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المُستجد (كوفيد 19)، وفِي ضوءها سنتخذ الإجراءات المناسبة التي ترعي شعبنا القبطي، وتضمن الآمان للمجمتع المصري.