نادي القضاة يرحب بمبادرة يوم الصلاة العالمي

حوادث

مجلس إدارة نادي القضاة
مجلس إدارة نادي القضاة


أعلن المستشار رضا محمود السيد المتحدث الرسمي باسم نادي القضاة، تلبية دعوة "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" المؤمنين من كافة الطوائف الدينية، أن يكون ‏غدًا الخميس، يومًا عالميًّا للصلاة من أجل الإنسانية، ومناشِدتها ‏كافة القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم بالاستجابة لهذا النداء الإنساني، ‏والتوجه إلى الله عز وجل بصوتٍ واحدٍ، من أجل أن يحفظَ البشرية ويوفقَها لتجاوز ‏هذه الجائحة من انتشار فيروس كورونا المستجد،

وأكد في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن مجلس إدارة النادي برئاسة المستشار محمد عبد المحسن، أعلن ترحيبه بهذه الدعوة، مؤكدًا أن هذه الجائحة غيرت سلوكيات العالم الحياتية الاعتيادية.

وقال: إن جائحة كورونا ألزمت الناس بيوتهم وجعلتهم في شكٍّ دائم فيما وفيمن حولهم، وشلت حركة الحياة المعتادة فتوقفت المدارس والجامعات وأغلقت الشركات والمصانع كما تم تعليق حركة الطيران، وأغلقت الحدود وعزلت بعض المدن بالكامل وعطلت التنقلات بين البلدان وأثّرت على اقتصاد الدول وكبّدتها الخسائر الفادحة، كما أغلقت الحرمين الشريفين والمساجد والكنائس وكل دور العبادة وفرضت نمطا جديدًا من أنماط الحياة وهي حياة العزلة والتباعد الاجتماعي وزاد على ذلك بأن قيَّدت حريتها وملذاتها، فحرمت الأباء من أبنائهم والخليل من صاحبه

وتابع: أوجدت الجائحة، مشاهدًا لم يتصور أي عقل بشري أن يعيشها أمام الرغبة في البقاء إذ تم اختزال الطموح الإنساني إلى أدنى درجة في سلم الاحتياجات البشرية، إنها فقط الرغبة في الحياة ولم يعد الخوف من الموت فقط هو المسيطر على نفوس البشر ولكن تملك الفزع والهلع نفوسهم من النبذ والإقصاء والإبعاد والعزلة الإجبارية.

وأكد أن انتشار هذه الجائحة يتطلب استدعاء كل معاني التضامن واستنهاض كل المآثر الإنسانية الراقية في لحظة فارقة ليسطر العالم أجمع على جدارية ترابط العائلةِ البشريَّةِ تاريخًا جديدًا بأن يكون البشر أكثر قربًا وأكثر التحامًا وأكثر نبلًا وسموًا، وأن يلتفوا جميعًا حولَ المُشتَركاتِ الإنسانيَّةِ، وأن يعيدوا حسابات أولوياتهم وترتيب اهتماماتهم نابذين كل دعاوى الفرقة والتشرذم، وأن يرتقوا فوق أي خلاف وصراع في واقع استثنائي يتطلب أن ننظر للحدث بدقة وعمق وعبرة، فالاعتبار سنة مهجورة والاتعاظ عبادة عظيمة.

ودعا النادي، الله أن يحفظ البشرية جمعاء من هذا الوباء، ويرزقنا الأمن والآمان والاطمئنان والاستقرار، ويُنزل علينا رحمة تشفي المرضى وتعافي المبتلى، وأن يصرف عنا برحمته السوء وجميع الأسقام.