كيف استعدت المنوفية لاستقبال 550 عائدا من الخارج

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


خطة وضعتها الدولة للوقوف بجانب المصريين بالدول العربية والأوروبية، حال طلبهم العودة إلى مصر، خوفًا من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، خاصة بعد وقف حركة الطيران بين عدد من الدول، لتبدأ مصر خطتها فى تسيير رحلات استثنائية لعودة العالقين. 

تستعد محافظة المنوفية، لتسكين فوج من المصريين العائدين من الخارج، داخل مدينة الأمل الجامعية، حيث أعلنت المحافظة عن تجهيز المدينة بالكامل، والتأكد من جميع أعمال الصيانة والإنارة، لاستقبال العائدين من الخارج، لمدة 14 يومًا، كعزل صحي، حتى التأكد من سلامتهم. 

كيف استعدت محافظة المنوفية لاستقبال العائدين من الخارج؟ 

الخطوة الأولي.. استعداد 

البداية، كانت بعقد اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون، محافظ المنوفية، اجتماعا موسعا بحضور محمد موسي نائب المحافظ واللواء علاء رشاد السكرتير العام  والدكتور نصيف حفناوي وكيل وزارة الصحة، ورؤساء مدن تلا وبركة السبع وقويسنا والشهداء ووكيل وزارة التضامن الاجتماعي ووكيل مديرية الصحة ومدير عام الطب الوقائي للتأكيد علي تشديد الإجراءات الوقائية والاحترازية بالمناطق التي ظهر بها إصابات للحد من انتشار فيروس كورونا.

واستعرض محافظ المنوفية، ما تم تنفيذه من خطة تجهيز المدن الجامعية والاستعدادات النهائية لإستقبال عدد من العالقين العائدين من الخارج، مؤكدا علي التعاون الدائم والوثيق مع جامعة المنوفية وجامعة مدينة السادات في هذا الشأن.

الخطوة الثانية.. توفير الأطقم الطبية لإجراء الكشف على العائدين

أكد محافظ المنوفية علي توفير الأطقم الطبية وكذا الأمن وعمال النظافة، مضيفا أنه تم التنسيق مع التضامن الاجتماعي بشأن توفير الوجبات الغذائية لكافة الأطقم الطبية والعاملين، مشيرا إلي إشرافه الكامل علي تأهيل المدن الجامعية والتأكيد علي نظافتها وتعقيمها وتطهيرها لإظهار صورة مشرفة لإستقبال هؤلاء العائدين في أماكن إقامة مناسبة.

الخطوة الثالثة.. اللمسات الأخيرة لاستقبال 550 مواطن مصري

550 من العائدين من الخارج، هذا هو العدد الرسمي، الذى تستقبله محافظة المنوفية، غدًا، ولمدة ١٤ يومًا مدة الحجر الصحي، ضمن خطة الدولة لعودة المصريين العالقين بالخارج فى ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.

وتفقد رئيس جامعة المنوفية، الدكتور عادل مبارك، غرف المدينة الجامعية وملحقاتها، والتأكد من مستوى النظافة وتوفير كافة سبل الراحة والرعاية، وتفقد أعمال الصيانة اللازمة بكافة الأدوار، وتجهيز الغرف بجميع الاحتياجات اللازمة لهم. 

وشدد رئيس الجامعة على متابعة عمليات التعقيم المستمرة بالمبنى وجميع وحداته، ومتابعة تركيب بوابات التعقيم الإلكترونية، وتوفير وسائل الحماية من كمامات وقفازات ومحاليل تعقيم وتطهير، وتوفير الأدوية اللازمة للحالات الطارئة، وتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية لتجنب العدوى خلال فترة إقامتهم بالمدينة الجامعية، موجهًا الشكر لفريق العمل بالمدن الجامعية لمجهوداتهم الكبيرة، ومؤكدًا أهمية تعاون الجميع لمواجهة هذه الأزمة والعبور منها إلى بر الأمان.