"انخفاض معدل الجرائم والتلوث".. "كورونا" يتسبب في القضاء على السلبيات (اعرف التفاصيل)

أخبار مصر

ارشيفية
ارشيفية


تفشى فيروس كورونا أو ما يعرف باسم كوفيد 19 في أنحاء العالم، حيث سجلت أعداد الوفيات به أكثر من ربع مليون حالة، ووصل عدد مصابين إلى 4 ملايين، وتسبب في خسائر فادحه لكن رصدت بعض الإيجابيات في العديد من نواحي منها الأمنية والبيئية.

وتستعرض "الفجر" في السطور التالية أبرز الإيجابيات التي حدثت بسبب الكورونا والتي جاءت كالتالي:

تقليل جرائم العنف
أفاد تقرير لشبكة سكاي نيوز، بأنه تراجعت مستويات العنف بالمدن في بريطانيا، ويرجع سبب إلى التزام جميع بقواعد وإجراءات الأمن والسلامة المتعلقة بمكافحة عدوى فيروس كورونا الجديد.

وأوضح رئيس "جانجسلاين تراست"، وهي جمعية خيرية، شيلدون توماس " إن "التنافس بين العصابات توقف مع اتباع أعضاء تلك الجماعات لقواعد السلامة من فيروس كورونا".

عودة الطيور إلى مواطنها
وعادت أسراب طائر النحام، أو ما يعرف بالفلامينغو، إلى التمتع بمياه بحيرة نارتا، القريبة من البحر الأدرياتيكي، وذلك بعد تقييد الحركة، لمواجهة تفشي وباء كوفيد-19.

وتعتبر بحيرة "نارتا" موطن طيور النحام، الذي رجعت له بعد غياب طويل في سنوات الأخيرة، وبلغت أعداده في البحيرة نحو 3 آلاف طائر، حسب مسؤولين وسكان محليين.

كما عادت أعداد كبيرة من طيور البجع أو ما تعرف باسم "الملك الحزين" في قدوم فصل الربيع بالبحيرة، التي تبلغ مساحتها 28 كيلو مترًا وتبعد نحو 145 كيلو مترًا جنوبي العاصمة الألبانية تيرانا.

وقال نيشيب هيسولوكاي، خبير التنوع البيئي، إن توقف العمل في الملاحات وتراجع النشاط البشري بسبب الجائحة، أدى إلى تدفق الطيور على البحيرة.

انخفاض تلوث الهواء
ونشرت وكالة "ناسا" الأمريكية بعض مقاطع الفيديو، التي توضح انخفاض نسبة التلوث البيئي بالعديد من المدن الاقتصادية العالمية، فقد نقل موقع "نوتر بلانات. انفو" الفرنسي المتخصص بالبيئية، صورًا لانخفاض غيمة التلوث التي كانت تنتشر في معظم المدن الفرنسية، وجاء هذا بسبب الحجر الصحي.

وتبين صور الأقمار الصناعية انخفاض التلوث بالعديد من الدول الأوربية، والتي تشمل إيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة، حيث انخفضت مستوى التلوث، بنيويوك إلى 50 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

كما انخفضت الانبعاثات الحرارية في الصين بنسبة 25 في المائة في مطلع العام الحالي، حيث تراجع استهلاك الفحم بنسبة 40 في المائة في ست من أكبر محطات الطاقة في الصين منذ أواخر عام 2019، إذ تحسنت جودة الهواء في 337 مدينة حول العالم بنسبة 11.4 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

غلق ثقب الأوزون
وأكدت خدمة كوبرنيكوس لرصد الغلاف الجوي، أنه تم إغلاق طبقة الأوزون فوق القطب الشمالي، ويرجع بسبب نتيجة انخفاض درجات الحرارة المنخفضة في القطب الشمالي.

وتحمى طبقة الأوزون الأرض من معظم أشعة الشمس فوق البنفسجية، التي تعد سبب هام في سرطان الجلد، والتي كانت من الممكن أن تهدد البشر لو انتقل جنوب إلى مناطق مأهولة بالسكان، لكن في الموافق 23 إبريل، أعلنت كوبرنيكوس - برنامج الاتحاد الأوروبى لمراقبة الأرض - أن الثقب قد تم إغلاقه الآن.