مكالمة تكشف عن إجراءات السلامة المتبعة في المتحف المصري الكبير ضد كورونا (فيديو)

أخبار مصر

بوابة الفجر


يعد المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، والعمل فيه يجري على قدم وساق للانتهاء من أعمال الإنشاءات الهندسية به استعدادًا لافتتاحه عام 2021، ونتعرف من خلال التقرير التالي على سير العمل في المشروع بعد تداعيات أزمة كورونا، والإجراءات الاحترازية في ظل حجم العمالة الضخم بالمتحف.

لم يتوقف المشروع يومًا واحدًا

قال اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، إن سير العمل في المشروع يومًا واحدًا، ولتحقيق ذلك قمنا بتأمين العمالة، بطريقة علمية للحفاظ عليهم، وفي نفس الوقت دون الإخلال بخطة العمل للانتهاء من الإنشاءات الهندسية بموعدها المقرر".

إجراءات صارمة بدأناها مبكرًا

وحول الإجراءات الاحترازية المتبعة مع العاملين في المشروع قال مفتاح، نتبع إجراءات صارمة، من فحوصات شاملة وتعقيم أتوبيسات العمال عند وصولها، ثم قياس درجة الحرارة لكل الدخول من البوابات، ثم يمر العامل في ممر التعقيم، ثم يتسلم الماسك الخاص به، ثم يبدأ في العمل مع مجموعته، وذلك دون أي استثناءات فمثلًا كان هناك خبراء أجانب في الأقصر، تم فحصهم ووضعهم في العزل 14 يومًا".

أجهزة قياس حرارة بالليزر

وتابع، زودنا الأمن على البوابات بأجهزة قياس الحرارة "الترمومتر الليزري"، حيث يعتبر المتحف الكبير أول من استجلبها، ويتم فحص كل من يأتي للمتحف مرتين، الأولى لدى دخوله، والثانية عنه خروجه، وقمنا بعمل 2 ممر تعقيم، وهي عبارة عن خيمة يمر فيها العمال أثناء الدخول، حيث يتم رش كامل الخيمة بخامات التعقيم الطبي وفقًا لمواصفات وزارة الصحة والسكان".

فيديو لمكالمة بين مدير المشروع ومسؤول الأمن

وأضاف مفتاح أنه يتم تطبيق الحجر مع أي حالة يتم الاشتباه في ارتفاع درجة حرارتها فوق المعتاد، ثم أجرى مكالمة مع أحد مسؤولي الأمن وقال، "سأتواصل مع مسؤول الأمن كي نتعرف على الإجراءات بشكل موثق، وقامت كاميرا الفجر بتوثيق المكالمة، حيث شرح المسؤول إجراءات السلامة المتبعة، والتي منها إجراء فحص حراري للجميع، وأي خبير أجنبي قادم من الخارج إلى المتحف يجب أن يحضر تحليل pcr يثبت خلوه من الفيروس، وهذه الإجراءات نتج عنها حجر 7 أجانب للشك في درجة حرارتهم، وكذلك حجر 31 عامل، وكذلك حجر 195 آخرين قادمين من مناطق أعلن أنها بؤر تفشي للفيروس مثل المعتمدية وغيرها".

تطهير كامل ثلاث مرات يوميًا

وأشار مفتاح إلى أنه ويتم تطهير المتحف كاملًا ثلاث مرات يوميًا، بواسطة 100 ماكينة رش مواد التعقيم المعمول بها دوليًا، وتم تقسيم راحة العمال لتكون في ثلاث مواعيد مختلفة على مدى اليوم، فلا يتجمع العمال في مكان واحد أثناء فترات الراحة.

الفحص من خلال متخصصين

والفحص يتم على البوابات من خلال 8 نقاط طبية، بها أطباء وممرضون متخصصين، بالترمومترات الطبية الحرارية الليزرية، وذلك عند دخول العمال الساعة 6 صباحًا، وتتم الإجراءات السابقة يوميًا وعلى مدار الساعة دون كلل أو ملل حتى يتسلم العامل الماسك الخاص به".

جاء الفيديو التالي جزءً من حوار كامل أجرته بوابة الفجر الإلكترونية في 15 أبريل الماضي.