موقف الكنيسة القبطية من مطالب حظر التجوال الكامل

وأضاف حليم فى تصريحات إلى الفجر، أن من بداية الوباء والحقيقة الدولة تتخذ إجراءات احترافية في مواجهة الوباء واثقًا بأنهم سيتخذون الإجراء المناسب، مؤكدا أننا كمواطنين نحتاج إلى تعامل بوعي وحرص أكتر حتي نسطح المنحني المتصاعد للإصابات وينخفض.

وقال: لازم ناخد التدابير اللازمة في الإجراءات الاحترازية من حيث التباعد الاجتماعي والنزول من المنازل في حالة الأمور الاضطرارية فقط وايضًا الاهتمام بالصحة النفسية، مؤكدًا أن العامل النفسي مهم جدًا في مواجهة هذا الوباء وأيضًا الاهتمام بالتغذية السليمة والرياضة الجسدية وقبل هذا كله الصلاة من القلب لله حتي يرفع هذا الوباء. 

قالت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة الفرعية، أنها والدكتور حسين خيري، نقيب أطباء مصر، تقدما الخميس الماضي، بطلب لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لتطبيق الحظر الكامل على البلاد في آخر أسبوعين من شهر رمضان، لكسر ذروة انتشار الفيروس خاصة بعد الزيادة السريعة في معدل الإصابات اليومين الماضيين.

وأضافت، في تصريح خاص إلى "الفجر"، أنها والنقيب قدما الطلب لمجلس الوزراء بصفتهم الشخصية وليس لمجلس النقابة علاقة به، مشيرة إلى أنه لابد من استغلال هذه "الفرصة الذهبية" الحالية في عدم انتظام وتيرة العمل بسبب شهر رمضان وعيد الفطر.

وأشارت "غالب"، إلى أنها فرصة لإغلاق البلاد لاستعادة الأطباء كفاءتهم عند العودة ثانية بعد عيد الفطر، خاصة بعد ازدياد الإصابات بين الأطقم الطبية، فلابد من تطبيق "هدنة" مع الفيروس لتقليل عدد الإصابات اليومي الذي يرتفع بشكل جنوني يوما يلو الآخر.

واستكملت: "المواطنون حاليا يبدأون في تجهيزات العيد وشراء لبس العيد مما يؤدي لزيادة التجمعات وانتشار الفيروس بصورة أكبر"، مشيرة إلى أنه بالرغم من تجهيز عدد من مستشفيات الصدر والحميات في عدد من المحافظات إلا أنهم لم يستوعبوا هذه الزيادات في معدل الإصابات اليومي ولذلك لابد من هدنة تقل خلالها عدد الإصابات وتستعيد المستشفيات والأطباء كفاءتهم من جديد.

وأكدت نقيب أطباء القاهرة، أنه لديها أمل بالموافقة من جانب مجلس الوزراء على الطلب المقدم بفرض الحظر الشامل.