الداخلية: رفع الإجراءات الاحترازية الإضافية عن محافظة "صامطة"

السعودية

بوابة الفجر



قال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية، اليوم الأحد، إنه إلحاقاً لما سبق الإعلان عنه بتاريخ 24 شعبان 1441هـ بمنع التجول على مدار 24 ساعة بمحافظتي "صامطة والداير" في منطقة جازان، فقد تقرر في ضوء توصيات الجهات الصحية رفع الإجراءات الاحترازية الإضافية عن محافظة "صامطة"، وذلك اعتبارًا من يوم غد الإثنين، واستمرار السماح لسكان المحافظة بالتجول، لقضاء احتياجاتهم، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساءً، وكذلك استمرار عمل الأنشطة المستثناة والعمل بالإجراءات الوقائية الاحترازية الصحية، التي سبق الإعلان عنها.

وأعلنت وزارة الداخلية ذلك؛ لتؤكد على أن هذه الإجراءات تم اتخاذها في إطار الجهود التي تبذلها المملكة للحفاظ على الصحة العامة بمنع تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، وتخضع للتقييم المستمر مع الجهات الصحية، وتهيب بالجميع استشعار مسؤولياتهم الفردية بالالتزام والتقيد بإجراءات العزل تحقيقاً للمصلحة العامة.

وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة، عن تسجيل 1912 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ليرتفع الإجمالي إلى 39048 حالة.

ووصل العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس إلى 246، بعد تسجيل 7 حالات جديدة، وفقًا للمعلومات الرسمية التي أوردها المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، الخاص بآخر مستجدات فيروس كورونا في المملكة.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,152 مليون إصابة، بينهم أكثر من 282 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,465 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.