شنق نفسه بسور البلكونة.. تفاصيل مؤلمة لحالة انتحار في الهرم

حوادث

جثة
جثة


"شنق نفسه في سور البلكونة".. بهذه الطريقة انتحر رجل ستيني العمر داخل شقته، بمنطقة الهرم، غرب الجيزة، وأخطر اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.

وتلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا من العميد محمد نبيل مأمور قسم شرطة الهرم، بورود بلاغا من إدارة شرطة النجدة، باكتشاف سيدة انتحار زوجها داخل شقتهم بدائرة القسم.

التحقيقات تكشف تفاصيل انتحار مسن داخل شقته بالهرم

وبدوره وجه اللواء عاصم أبو الخير، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بسرعة انتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها ودوافعها.

وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ برئاسة العقيد أيمن الشرقاوي مفتش مباحث الهرم، والمقدم محمد الصغير رئيس مباحث القسم، ومعاونه الرائد إسلام السيد، وبالفحص والمعاينة عُثر على جثة "عصام.س.ع"، 65 سنة، بالمعاش، يرتدي كامل ملابسه ومُعلق بحبل من رقبته، بسور البلكونة.

التحريات التي أجريت بإشراف اللواء سامح الحميلي نائب مدير مباحث الجيزة، أوضحت أن المتوفي متزوج ولديه "شاب وابنه متزوجة"، وكان يعاني من مرض نفسي منذ خمس سنوات، ويوم الواقعة توجهت زوجته وابنها إلى منزل ابنتها للإفطار عندها، ولدي عودتها فوجئت بزوجها مُعلق من رقبته بسور البلكونة.

وتوصلت معاينة رجال مباحث الجيزة إلى عدم وجود بعثرة بمحتويات الشقة، وانتحار المتوفي عن طريق شنق نفسه، وعدم وجود شبهة جنائية حول وفاته.

وتحفظت أجهزة الأمن بالجيزة على جثة المتوفي تحت تصرف النيابة العامة، وأخطر اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة للتصريح بالدفن.

اقرأ أيضاً.. تفاصيل العثور على جثة سيدة بشقة في العمرانية

ملهاش حد يسأل عليها".. هذا ما كشفت عنه تحريات أجهزة الأمن بالجيزة بشأن السيدة المعثور على جثتها داخل شقتها بأحد العقارات بشارع مستشفى الصدر بمنطقة العمرانية، حيث كانت تعيش بمفردها، بالشقة سكنها بالطابق الأرضي، وكانت تعاني من أمراض مزمنة لكبر سنها، فضلا إلى أنها كانت تعاني من مرض السكر منذ عدة سنوات.

وبينت التحريات، أن المتوفاة تغيبت منذ يومين، ومساء اليوم الأربعاء، تلاحظ للأهالي انبعاث رائحة كريهة من داخل شقتها، مما دفعهم إلى إبلاغ الشرطة.

ومعاينة رجال مباحث الجيزة، توصلت إلى سلامة جميع أبواب ونوافذ شقة المتوفاة، وعدم وجود بعثرة بمحتويات الشقة، وبتوقيع الكشف الطبي عليها، تبين أن وفاتها طبيعية وعدم وجود شبهة جنائية حول وفاتها.