خليك في البيت| شهر مايو.. كلمة السر في انتشار كورونا بمصر

أخبار مصر

كورونا
كورونا


توقع الخبراء، أن تصل ذروة أزمة فيروس كورونا في مصر، إلى منتصف مايو، ليشهد الأسبوع الأول من الشهر قفزة سريعة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، منذ ظهوره في فبراير الماضي، لتتعدى عدد الإصابات الـ8 آلاف حالة.

ومن ناحيته قال، الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية والوقائية: إن هناك توقعات بزيادة أعداد الإصابات اليومية، لأن المريض قد يعدي 5 أشخاص.

وأضاف في تصريحات صحفية، "لو لدينا 100 حالة فقد تعدي 400 أو 500 شخص، والتصاعد في عدد الحالات متوقع".

وتابع "نتمنى أن يكون التصاعد أفقي وليس رأسي، أي أن الزيادة تكون معقولة، بين يوم وآخر، ففي البلدان الأخرى تتصاعد وتيرة الإصابات بالآلاف يوميًا، ولا نتمنى هذا الأمر، ويجب أن نساهم في التوعية والنظافة، وعندها سنقلل عدد الإصابات".

من ناحيته، أكد حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في وزارة الصحة، أن اختراق بعض المواطنين ساعات الحظر وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية، والتجمعات التي تحدث في بعض المناطق، هي السبب الرئيسي ارتفاع معدلات الإصابة اليومية.

كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أصدر قرارًا بشأن مد فترة حظر التجوال، واستمرار تطبيق الإجراءات التي تم اتخاذها بشأن مواجهة فيروس كورونا حتى آخر شهر رمضان.

من ناحيته، شدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية على ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي والالتزام بالإجراءات الوقائية، إضافة إلى الإكثار من شرب السوائل في المدة بين الإفطار والسحور، والحرص على اتباع نظام غذائي صحي مما يقوي الجهاز المناعي.

ونوهت الحكومة في وقت سابق، بأن مصر لا تزال في المرحلة الثانية من تفشي الفيروس، مشيرة إلى أنها لن تصل إلى المرحلة الثالثة فى انتشار الفيروس، فى حالة إلتزام المواطنين بالإجراءات الإحترازية، كما شدت الحكومة الإبتعاد عن السلوكيات الخاطئة، والإلتزام بسياسة التباعد الإجتماعي، وضرورة إلتزم المخالطين بالعزل المنزلي.

يذكر أن عدد الوفيات من كبار السن، هو الذى تصدر قائمة ضحايا كورونا، منذ ظهوره الأول، ألا أن بعض الدول نفت أن ذلك الخطر ينصب فقط على كبار السن، مؤكدة أنه لا يفرق بين كبير وصغير، مبرهنة على ذلك بإصابة أفراد الطواقم الطبية، من الأطباء والممرضات، على رأسهم الطبيب الصيني لي وين ليانج، الذي كان من أوائل المحذرين من تفشي المرض في بدايته، وتوفي لي عن عمر 34 عاما بعد تدهور حالته الصحية، نتيجة إصابته بفيروس كورونا على خلفية مخالطة المرضى فى مدينة ووهان الصينية مهد الفيروس.