البابا تواضروس يدعو للتبرع بالدم لمواجهة النقص بالمستشفيات (فيديو)

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


أطلقت جهات صحية عديدة موخرًا دعوات للتبرع بالدم لمواجهة النقص الحادث حاليًا ببنوك الدم بالمستشفيات ولاقت دعوات التبرع دعم رموز المجتمع لحث المواطنين على التجاوب مع هذه الدعوات. 

ومن جهته دعا قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مقطع مصور الشباب إلى التبرع بالدم مشيرًا إلى أن التبرع بالدم أمر إنساني، وطني، صحي.

وكان البابا تواضروس قد ترأس أمس الجمعة القداس الإلهي، من كنيسة الأنبا بيشوي بنج مريوط، غرب محافظة الإسكندرية، والذي يوافق عيد القديس مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية وذلك بحضور رفات القديس التي قام قداسته بتطييبها ضمن صلوات عشية العيد أول أمس.

وشارك في الصلوات خمسة من الآباء الكهنة فقط وهم كهنة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية التي يوجد بها الرفات، إلى جانب عدد قليل من المكرسات.

وروعيت أثناء القداس كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

ونقلت صلاة العشية بالبث المباشر عبر القنوات الفضائية والصفحة الرسمية للمركز الإعلامي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدون حضور شعبي، طبقًا لإجراءات الإحترازية التي إتخذها المجمع المقدس بغلق الكنائس للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.

وبحسب الكنيسة القبطية فإنّ مارمرقس يعد أحد السبعين رسولا الذين اختارهم المسيح للخدمة، وبدأ التبشير بالمسيحية في مصر عام 60 ميلادي، وهو كاتب إنجيل "مرقس"، كما إنه نجل إحدى المريمات الذين كانوا مع المسيح.

ويظهر القديس عملاقا بجوار الأسد الضئيل الحجم فقد كان عملاقا في قامته الروحية، ويحمل الإنجيل الذي كتبه في روما وأحضر منه نسخة إلى مصر، تحيط برأسه هالة ذهبية هي هالة القداسة، يرتدي ملابس بيضاء رمزا للقداسة والطهارة، يرتدي رداء احمر رمزا لدماء الشهيد حيث انه استشهد في الإسكندرية.

كما تظهر خلفه منارة الاسكندرية والمركب الذى حضر به الى مصر واسفلة ارض مصر المخصبة يترعرع بها شجرة مثمرة وزهور، أما خلفية الايقونة كلها مذهبة ومغطاه برقائق الذهب ليعكس النور كما هو متبع فى كل الايقونات القبطية، والأيقونة من رسم دكتور يوسف زكي بالعذراء بمسرة لكنيسة قبطية فى انجلترا.

ويشار إلى أن المنزل الذي كان في العليقة والذي إجتمع فيه السيد المسيح مع تلاميذة بعد قيامته من الأموات هو منزل والد القديس مار مرقس، حيث كان من الحاضرين هذا الإجتماع.

وكان أنيانوس أول مصري في الإسكندرية يقبل الإيمان المسيحي على يد مرقس، والذي صار فيما بعد أول بطريرك للكنيسة المصرية، ويقال إنّ مارمرقس استشهد على يد الوثنيين في الإسكندرية عام 68 ميلادي، وسرق بعض التجار في ميناء البندقية بإيطاليا جسده عام 827 ميلادي وبنوا عليه كنيسة في مدينتهم، أما رأسه فلا تزال في الإسكندرية حتى اليوم حيث بنيت عليها الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.