الساحرات السبع.. سكندريات فتن قلوب وعقول الجماهير

منوعات

بوابة الفجر


 شهيرة النجار 

كاميليا ونادية لطفى ونجوى فؤاد ومديحة كامل ومى عزالدين والخشاب وآخرهن ياسمين و نرمين الفقى حالة جمالية وليست فنية

الحقيقة لفت انتباهى اهتمام المجتمع بجمال وسحر وملامح ياسمين صبرى الصاروخ السينمائى والتليفزيونى والإعلانى الذى استحوذ على اهتمام الجميع فى الآونة الأخيرة وهو ما جعلنى أعود بالذاكرة لنجمات من أصل إسكندرانى استحوذن على قلوب وعقول جماهيرهن ولا يزلن مادة للحديث بفتنهن رغم رحيل بعضهن ولكن ظل جمالهن وفنهن وسيرتهن خالدة وأول هؤلاء هى الساحرة كاميليا التى سحرت قلوب الجميع وهى إسكندرانية ربط المجتمع وقتها بينها وبين الملك فاروق وعلاقتها بدنجوان الشاشة وقتها أحمد سالم وزواجها منه وحب رشدى أباظة لها وتصارع الجميع على حبها وطلب ودها ومازالت للآن ملامحها مضرب المثل فى الفتنة ذات الوجه البض النابع بالأنوثة والفتنة فى العيون والخدود والفم ويأتى بعد ذلك الاسم من بنات الإسكندرية فاتنة الشاشة بولا الملقبة بنادية لطفى ومازالت ملامحها فى شبابها على الشاشة مثلاً نادرًا للفتنة والسحر وأعمالها الخالدة خير دليل علي ذلك حتى إنه يتم المقارنة بين ملامحها وملامح نجمات هذا الزمن بعد تدخل عوامل التجميل فيها والاسم الثالث هو راقصة مصر الأولى فى عصر الستينيات والسعبينيات نجوى فؤاد بعيونها الساحرة وملامحها الفاتنة واستحوذت على عرش الرقص الشرقى منافسة لأسماء كبيرات وكثيرات وقتها ولكنها تربعت عليه بعد أسماء سامية جمال وكاريوكا وأصبحت مع سهير زكى راقصتى السحر والجمال، الاسم الرابع الخالد هو مديحة كامل ذات الملامح التى يكتب فيها كتب بالبلدى مفيش غلطة وتميزت بملامح شرقية نادرة فاتنة عيون سوداء وشعر أسود وقوام نادر وتعد مديحة كامل رغم اعتزالها ثم رحيلها هى مثل لأى رجل عندما تسأله من أجمل امرأة على شاشة مصر يرد دون تردد مديحة كامل التى كانت ترتدى - منذ أول بطولة لها الصعود للهاوية ذلك الدور الذى حولها لمعبودة جماهير الشاشة والحصان الأسود للمنتجين - سلسلة يتدلى منها قلب أسود ظل تميمة أعمالها حتى خروجها من الكادر.

أما الاسم الخامس فهو مى عز الدين التى اكتشفها المطرب محمد فؤاد وقدمها فى أول أعمالها وكانت وقتها حديث الجميع بملامحها الارستقراطية وعيوانها الملونة وشعرها الطويل حتى كشفت بعد ذلك أن تلك العيون عدسات وعيونها سوداء وأنها قررت ارتداء العدسات الملونة لأنها تفضل ذلك وصعدت فترة واحتلت عقول وقلوب الشباب لتأتى السادسة من الإسكندرية وهى سمية الخشاب والتى لم تستحوذ على البطولة المطلقة مرة واحدة بل ظهرت فى أدوار بسيطة منها الضوء الشارد ليجىء عصرها الذهبى فى بداية الألفية عندما اختارها الراحل نور الشريف لتجسد دور إحدى زوجاته لتخطف الأنظار بنعومتها وملامحها الشرقية وتتزوج من ثرى عربى تخفى اسمه ويرتفع نجمها مع أعمال تليفزيونية شاركت فيها يسرا ثم دورها فى ريا وسكينة لتتربع على عرش الدراما والسينما فترة كبيرة ثم يخفت نجمها وتملأ أخبار زواجها وطلاقها الميديا ثم تعود مرة أخرى ولكن ليس بذات البريق واللمعان الذى تربعت على عرشه قبل 15 عامًا، ليجىء الاسم السابع حاليًا ياسمين صبرى وللمصادفة من يدقق يجد فى ملامحها ما عدا طول الشعر كثيرًا من فتنة كاميليا ونعومتها والآن ياسمين صبرى هى الحصان الأسود للدراما والسينما والإعلانات حتى فى أخبار المجتمع والسوشيال ميديا هذا عن النجمات اللائى كن حالة فى تاريخ السينما والدراما والجمال من أصل إسكندرانى صحيح توجد أسماء أخرى لكنهن لم يصلن لتلك المكانة الفنية كنجمات ربما استحوذ جمالهن على أحاديث الناس مثل نرمين الفقى التى ظهرت كموديل إعلانات فى التسعينيات ثم كان الظهور الفنى الأول لها بديلة لشيرين سيف النصر حصان أسود تلك المرحلة فى مسلسل ألف ليلة وليلة ويجىء بعدها تحويل فيلم رد قلبى لتجسد دور مريم فخر الدين فى دور إنجى لكن المقارنة لم تكن فى صالحها ولعبت على المسرح دور البطولة أمام سمير غانم واختفت ولم تقدم للسينما إلا بطولة فيلم مع الراحل ممدوح عبد العليم «ميت فل» تأليف وإخراج الراحل مدحت السباعى لكن أخبار نرمين الاجتماعية وجمالها غلب على أعمالها وإذا قارنا بين نرمين الفقى كحالة فنية وجمالية فإن الحالة الجمالية هى التى يتذكرها لها جمهورها واختفت وعادت ولكن محتفظة بذات ملامحها وما بين أخبار الارتباط والاحتفاظ بالرشاقة والملامح والزواج والطلاق تظل نرمين حالة جمالية وليس فنية رغم أنها كممثلة موهوبة لكن الحظ والجمال لم يشفعا لها أن تقدم ألبومًا فنيًا صحيح هى نجمة مجتمع وظهورات فى المناسبات الاجتماعية على مدار السنوات التى اختفت فيها كممثلة وحاليًا تهتم بوضع صورها التى تبرز احتفاظها بجمالها ورشاقتها رغم تخطيها الخمسين وكأنها فتاة العشرين التى أطلت على الجمهور فى تسعينيات القرن الماضى عبر السوشيال ميديا وأحيانًا تشغل الناس بطلتها لكن بريق فترة ظهورها وهوس الناس بها كان مرحلة مؤقتة واختفت ولم تستثمرها.

لكن ياسمين صبرى أكثر فنانة جاءت من الإسكندرية اشتغلت على نفسها وخدمتها الميديا والعالم الجديد للسوشيال ميديا ووصلت للعالمية ليس من باب الفن ولكن الجمال والملامح كموديل لأكبر بيوت الأزياء العالمية وأعتقد أنها لو ظلت على ذلك النشاط والوهج والذكاء ربما نراها بطلة فى هوليوود البت الحقيقة ذكية مع جمالها.

كذلك اسم الراحلة هياتم التى اشتهرت بجمالها وكان يوظفه المخرجون فى أدوار ثانوية لأعمالهم يعنى مثل الكريزة على التورتة لكنها لم تجسد البطولة المطلقة لا سينمائيًا ولا دراميًا ربما كانت بطلة لبعض العروض المسرحية الاستهلاكية فترة الثمانينيات والتسعينيات لكن ملامحها رغم وزنها الزائد كانت مضرب المثل فى الفتنة والسحر.

وأسماء أخرى لكن لسن نجمات فظهور صفاء جلال فترة أواخر التسعينيات كان ضجة فنية وإعلانية وتوقع لها الجميع مستقبلاً كبيرًا أمام الشاشة لكن سرعان ما كان كالضوء الذى ما إن ظهر حتى اختفى والآن مع جراحات التجميل تحاول الاحتفاظ بملامح ناعمة وأدوار للعمل، كذلك اسم غادة إبراهيم فقد شغلت الرأى العام لفترة وكان السؤال الدائم عن ظهوراتها الدائمة فى المجتمع رغم أنها ليست نجمة والاختفاء والظهور لكنها لم تحمل بطولات مطلقة هى الأخرى.