"بداية أمل".. حكايات مؤثرة للمصريين المتعافين من كورونا

أخبار مصر

بوابة الفجر


ما تزال جائحة فيروس كورونا، تسبب الذعر والقلق في أنحاء العالم، حيث سجلت أعداد الوفيات به حول أكثر من ربع مليون حالة، واقترب عدد مصابين إلى أربعة ملايين، ووفق الصحة العالمية، تعد مصر من أعلى الدول في تسجيل عدد المتعافين.

وترصد "الفجر" في السطور التالية أبرز نماذج المتعافين في مصر:

أكبر المتعافين:
ويعتبر عم شعبان من أكبر المتعافين سنا، والذي يبلغ من العمر 90 عاما، حيث احتفل الطاقم الطبي بمستشفى العجمي النموذجي بتعافيه، أمس الأربعاء، وخروجه من مقر العزل في الإسكندرية.

وأصيب "عم شعبان" بفيروس كورونا في الموافق 12 أبريل ونقل إلى مستشفى حميات الإسكندرية، وتلقى الرعاية الطبية لمدة 24 يوما حتى تماثل الشفاء وفق البروتوكولات الصحية المتبعة من وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.

نائب مدير مستشفى النجيلة:
وأعلن الدكتور محمد علام، نائب مدير مستشفى النجيلة بمطروح، أمس الأربعاء، عبر حسابه الشخصي فيس بوك، عن تعافيه من فيروس الكورونا المستجد.

وتلقي علام العلاج لمدة 98 يوميا، حتى تماثل الشفاء، وقد أصيب بفيروس الكورونا في 22 أبريل الماضي أثناء عمله بمستشفى النجيلة، أول مستشفى مخصص للعزل في مصر.

حالة خطيرة:
تعافي المسن عبد الفتاح إسماعيل الحامدي من فيروس الكورونا، والذي يعرف بمحافظة الأقصر "بشيخ المرشدين السياحيين"، ويبلغ من العمر 89 عاما.

ونقل عبد الفتاح إلى مستشفى إسنا للعزل بمحافظة جنوب سيناء، في حالة صحية متدهورة للغاية، حيث كان يعاني من ارتفاع شديد في ضغط الدم، ودرجة حرارة مرتفعة جدا، والتهاب رئوي شديد، وتوقعوا جميع الأطباء في مستشفى وفاته نظرا لكبر عمره.

وخرج من مستشفيي العزل بعد تعافيه في الموافق 17 ابريل الماضي بعد تماثله الشفاء، ليكون رمزا للأمل يظهر من جديد.

مدخن بشره:
أما الحكاية التالية، فهي لـ عبد المنعم عبد الله الذي يبلغ من العمر 88 عاما، من إحدى قرى مدينة سمالوط بمحافظة المنيا، وقد شعر في بداية الأمر بضيق تنفس، وسعال جاف، واعتقد أنه بسبب التدخين، حيث يدخن بشراهة.

وتم نقله إلى مستشفى قها للعزل، بعد تأكد من إصابته بفيروس الكورونا، ولكن تعافي وخرج من المستشفى بعد فترة وجيزة في الموافق من 15 أبريل الماضي.

أول طفلة:
وخرجت أول طفلة مصابة بفيروس الكورونا المستجد من مستشفى قها المركزي في الموافق 5 أبريل الماضي، وتبلغ من العمر 4 سنوات، حيث تم التأكد من شفائها بعد أن أثبتت التحاليل سلبية إصابتها بالفيروس مرتين متتاليتين.